أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 01-04-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قصف الجيش السوري النظامي تجمعات وأهدافًا لمقاتلي المعارضة المسلحة في دير مقرن بوادي بردى ومدينة عربين، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من غير محدد من المقاتلين وتدمير سيسارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل. وقتلت مواطنة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح مختلفة جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة على مشغل للخياطة بمنطقة السادات بالقصاع، أوقعت أيضًا أضرار كبيرة بالمشغل. وقتل مواطن آخر جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة الزبلطاني، فيما أصيب طالبان جراء سقوط قذيفة هاون أخرى في ثانوية "جودة الهاشمي" بمنطقة التجهيز بالعاصمة دمشق، تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان. كما سقطت ثلاث قذائف هاون أخرى في منطقة العباسيين وساحتها أدت إلى أضرار مادية جسيمة بعدد من السيارات والمحال التجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
ثانوية جودة الهاشمي
حلب: قصفت القوات النظامية تجمعات ومقرات لمقاتلي المعارضة المسلحة في حيي "كرم الجبل" و"الشعار" بمدينة حلب، بالمدفعية الثقيلة، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة جراء هذا القصف. واشتبكت القوات النظامية مع مجموعة مسلحة من مقاتلي المعارضة حاولت التسلل باتجاه منطقة براكات الأرمن بحلب وأوقعت فيها إصابات غير محددة. واشتبكت القوات النظامية معه مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة على طريق دير حافر، ما أدى إلى مقتل جميع أفراد المجموعة مع قائدها المدعو "ضرار حاج بركات". من جهة ثانية، قتل7 مواطنين كدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط 7 قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة على حي شارع النيل والموكامبو بحلب، تسببت أيضًا بأضرار مادية جسيمة.
حمص: استعاد الجيش السوري النظامي سيطرته على 5 أبراج في حي الوعر في حمص بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة"، أسفرت عن مقتل عنصرين من الجيش وعدد غير محدد من "النصرة"، عرف منهم القناصان "عبد الله الحزوري" و"عبد الله الرحيم". وعثر الجيش النظامي على مصنع للمواد المتفجرة والعبوات الناسفة في قرية الحصن يحتوى على كميات من المواد المتفجرة مختلفة الأنواع وعدد كبير من العبوات الناسفة الجاهزة والمعدة للتفجير وأجهزة خاصة لتصنيع العبوات بحسب مصدر نظامي، أشار إلى أن قوات الجيش قامت بمصادرة محتويات المصنع وتجهيزاته. من جهة ثانية قصفت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلي "جبهة النصرة" في مناطق متفرقة من ريف حمص لا سيما في قرى: عنق الهوى وأبو حواديد وجب الجراح والغاصبية والدار الكبيرة بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والمصابين.
حماة: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في مدينة مورك، في أعقاب استهداف الجيش السوري مقرات للمعارضة بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المقاتلين. وقصفت القوات النظامية رتلاً من السيارات العسكرية تابعة لأحد فصائل المعارضة عند مفرق قرية بريغيت من الجهة الغربية لقرية قبة الكردي، ما أدى إلى تدمير 3 سيارات منها ومقتل وجرح من كان بداخلها. إدلب: انفجرت سيارة مفخخة أثناء تجهيزها على أيدي مجموعة من خبراء التفجير ينتمون لـ"لواء الحق" في بلدة تفتناز ما أدى إلى مقتل أفراد المجموعة ووقوع أضرار كبيرة بالمكان، وعرف من القتلى المدعو "يوسف دياب". من جهة ثانية قصفت القوات النظامية تجمعًا لمقاتلي "جبهة ثوار سوريا" قرب بلدة حارة بالمدفعية والصواريخ ما أدى لوقوع عدد كبير من القتلى والمصابين. كما قصفت تجمعًا آخر في قرية الغفر بسهل الروج بريف إدلب، وأوقعت فيه إصابات. وقصفت القوات النظامية مقرًا قياديًا لـ"لواء يوسف العظمة" في مدينة إدلب بالمدفعية والصواريخ ما أدى إلى مقتل قائد "كتيبة أسد الله" التابعة لهذا اللواء المدعو "سامر أبو الدهب"، كذلك استهدف الجيش النظامي تجمعات لـ"جبهة النصرة" في قرية الغفر بسهل الروج.
نقل قتلى في اللاذقية
اللاذقية: شن الطيران الحرب السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع وتجمعات تابعة لمقاتلي المعارضة المسلحة من "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" في: جبل الكوز وجبل النسر ومحور نبع المر ومفرق الفرلق بالريف الشمالي. حيث أكدت مصادر محلية سقوط العديد من القتلى والجرحى.
درعا: أصيب قائد "لواء المهاجرين والأنصار"، التابع لـ"لجيش السوري الحر"، النقيب إياد قدّور، بجروح متوسطة الخطورة، في محاولة اغتيال استهدفته ببعبوة ناسفة لدى مروره بسيارته في بلدة الصّورة، ما أدى أيضًا لمقتل أحد مرافقيه. واغتال مسلحون مجهولون قائد "كتيبة الشهيد سامر الغلماني" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" المدعو مهند المصري، بالرصاص في الريف الشرقي. وأصدرت "ألوية العمري" التي يتبع لها المصري بياناً اتهمت فيه "يد الغدر الجبانة"، معتبرة أن اغتياله "محاولة لإجهاض الثورة".