أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم السبت 29-03-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
رأس المعرة
دمشق: استعادت القوات النظامية السيطرة على بلدتي رأس المعرة وفليطة في منطقة القلمون، في عملية مباغتة وسريعة بدأت فجرًا وانتهت صباحًا وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة المسلحة لا سيما من "جبهة النصرة"، وبينهم من غير السوريين.
وأوضحت مصاد ميدانية نظامية لـ"المرصد السوري المستقل" أن قوات كبيرة من وحدات الجيش شاركت في الهجوم على معاقل المعارضة المسلحة في فليطة ورأس المعرة، ونجحت باسترداد البلدتين بشكل خاطف وسريع، وقامت برفع العلم السوري (النظامي) على بعض المباني.
وأشار المصدر إلى أن القوات النظامية تقوم حاليًا بعملية انتشار وتمشيط في البلدين بحثًا عن عبوات ناسفة وألغام وكذلك ملاحقة مسلحين يحتمل وجودهم في مخابئ داخل البلدتين، أو في محيطهما.
وأوضح المصدر نفسه أن كثيرًا من المسلحين فروا باتجاه عين عرب وعسال الورد ورنكوس. مؤكدًا أن خسائر المعارضة "كبيرة جدًا". لافتًا إلى أن كامل مدينة يبرود والمناطق المحيطة بها باتت تحت سيطرة الجيش النظامي.
واغتيل أحد أبرز الوسطاء الساعين لإقامة تسوية بين مقاتلي المعارضة في منطقة وادي بردى، المدعو "أحمد بدران" اليوم السبت بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارته في منطقة وادي بردى. علمًا أن بدران كان يعمل من أجل إنجاز تسوية لمجموعة من المقاتلين من أبناء وادي بردى وقدسيا والهامة، وسبق أن نجح بتسوية أوضاع عدد من المقاتلين المحليين، وكذلك بالإفراج عن عدد من المعتقلين الذين تعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح.
درعا: شهدت درعا البلد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة"، حاولت التسلل من جهة جامع بلال الحبشي باتجاه حي المنشية، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف المتسللين. وشن الطيران الحربي غارة جوية على تجمعات لمقاتلي المعارضة في محيط الصوامع بمنطقة غرز شرقي مدينة درعا، في حين قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة تجمعات لـ"جبهة النصرة" في مدينتي نوى وإنخل وبلدة نصيب الحدودية.
من جهة ثانية أعلنت وكالة "سانا" الرسمية أنه تم وبحضور المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد بدرالدين حسون تسوية أوضاع "المئات" من أبناء الريف الشمالي، مدينة الصنمين. وقالت: "إن القيادة السورية توصلت إلى اتفاق مع بعض قادة المجموعات المسلحة في المنطقة الجنوبية بإتمام اتفاق المصالحة الوطنية وانسحاب المسلحين من مناطق تواجدهم باتجاه مدنهم بعد تسوية أوضاعهم وتعهدهم بعدم حمل السلاح مجددًا إضافة إلى تشكيل لجان حماية شعبية تتولى حماية تلك المناطق بالتعاون مع الجيش السوري".
اللاذقية: أحرزت القوات النظامية بعض التقدم على جبهة كسب بالريف الشمالي، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على تلة شلما الواقعة على طريق نبع المر – كسب، كما سجلت تقدمًا آخر باتجاه بلدة السمرا، خلال معارك عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" حيث أفيد عن أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي الجبهتين بينهم قياديون.
وقصفت القوات النظامية مواقع للمعارضة في جبل الكبير ونبع المر وبلدة نبعين، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى المصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. فيما أطلقت "جبهة النصرة" صاروخين من وزن ثقيل على محيط قريتي المشيرفة وستمرخو من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
دير الزور: قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مواقع وأهدافًا للمعارضة المسلحة في مدينة دير الزور، في ظل اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح بين القوات النظامية وفصائل المعارضة في حي الحويقة، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة. فيما شن الطيران الحربي غارة جوية على أهداف للمعارضة على الطريق الدولي بالقرب من حقل التيم النفطي الواقع جنوب مطار دير الزور العسكري.
الحسكة: اقتحمت مجموعات كبيرة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بلدة مركدة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي "جبهة النصرة" التي اضطرت لترك مراكزها ومغادرة البلدة. وتحدثت معلومات ميدانية عن حشودات عسكرية كبيرة لتنظيم "داعش" في القرى المحيطة ببلدة جزعة قرب تل حميس تحضيرا لمعركة مع "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تسيطر البلدة.
إدلب: تصدت قوات «لجان الدفاع الوطني» لهجوم عنيف شنته مجموعات كبيرة من مقاتلي «جبهة النصرة» على بلدة الفوعة التي تقطنها غالبية من الطائفة الشيعية، استمر على مدى سبع ساعات متواصلة وأسفر عن مقتل عدد كبير من المهاجمين بينهم قياديون ميدانيون.
حمص: قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع ومقرات تابعة لفصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في الدار الكبيرة، تلبيسة، الرستن، أم شرشوح، قرية الثورة، الحولة، وبيت قسوات، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمضابين، وتدمير مقرات وآليات عسكرية.
حلب:
دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة، حاولت التسلل إلى منطقتي الحميدية والسيد علي، في حلب، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف المتسللين.
وقصفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط السجن المركزي والمدينة الصناعية وفي رسم العبود وحريتان وكفر حمرة والأتارب والمنصورة ومعارة الأرتيق والليرمون وبنى زيد وكفر داعل وبلاس وهنانو وعندان والشويحنة وعنجارة وحندرات وكفر حمرة وبابيص والوضيحي والمنصورة وكفرناها، بالمدفعية والصواريخ من دون أن ترد معلومات دقيقة عن عدد القتلى والمصابين الذين سقطوا جراء هذا القصف.