أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 21-03-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: استعادت القوات النظامية بالتعاون مع "وحدات الدفاع الوطني" من استعادة السيطرة على قيسا والزمانية، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة استمرت على مدى أسبوعين، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، من مقاتلي المعارضة، قدرتها مصادر نظامية بنحو 150 قتيلاً.
وشن الطيران المروحي سلسلة غارات جوية على تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث أفيد عن مقتل عدد كبير من المقاتلين.
حمص: شن مقاتلو المعارضة المسلحة وبأعداد كبيرة هجومًا عنيفًا من السعن على حاجز للجيش النظامي في الجهة الغربية من قرية المشرفة، فجر اليوم ما أدى إلى مقتل 3 عناصر نظاميين وتمكنوا من السيطرة على الحاجز لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات النظامية بمؤازرة قوات "الدفاع الوطني" من استعادته.
وهاجمت مجموعات كبيرة من مقاتلي المعارضة المسلحة مواقع ونقاطًا عسكرية تابعة للقوات النظامية في السعن وبيت صويص والمشرفة والكم ، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين معظمهم من المهاجمين. وردت القوات النظامية بقصف مواقع وتجمعات لمقاتلي المعارضة في المشجر الجنوبي وتلبيسة، وألحقت فيها إصابات غير محددة.
حلب: قتل 6 مواطنين وأصيب عشرون آخرون بجروح مختلفة جراء سقوط قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة على حيي التلل وشارع النيل في مدينة حلب، تسببت أيضًا بأضرار مادية في المكان.
ونفذت قوة من الجيش السوري النظامي كمينًا لمجموعات من مقاتلي المعارضة خلف محلج الرصافة بحلب ما أدى إلى مقتل 4 مقاتلين و تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل.
وقتل عدد كبير من عناصر "جبهة النصرة" بكمين نفذته القوات النظامية في منطقة وادي بكرنايا المتاخمة للشيخ نجار الصناعية خلال محاولتهم التسلل للالتفاف على القوات النظامية. ووصف مصدر ميداني الكمين بأنه "أكبر كمين ناجح بالمنطقة، ويكاد يشبه كمين العتيبة" (على حد تعبيره).
جامعة اللاذقية
اللاذقية: شنت مجموعات كبيرة من "جبهة النصرة" وحلفائها هجومًا عنيفًا على بلدة كسب السياحية الواقعة على الحدود مع تركيا في الريف الشمالي، مستهدفة المعابر الحدودية انطلاقًا من الأراضي التركية. واستخدم المهاجمون الصواريخ التي طالت الأحياء السكنية في كسب وكرسانا وجامعة تشرين، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى و11 جريحًا من المواطنين. وفي أعقاب ذلك اندلعت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي "جبهة النصرة"، على أطراف البلدة، ما أدى لمقتل 17 مسلحًا من المهاجمين بينهم أمير "جبهة النصرة في ريف اللاذقية المدعو "طارق قراجة"، بحسب ما أفادت به مصادر نظامية لـ"المرصد السوري المستقل"، فيما ذكرت مصادر أخرى أن القوات النظامية استخدمت سلاح الطيران في مواجهة المهاجمين ما أدى لتدمير عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
درعا: قصفت القوات النظامية تجمع آليات عسكرية للمعارضة المسلحة على طريق تسيل سحم الجولان بالريف الغربي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ ما أدى إلى تدمير عدد منها بينها شاحنات تحمل أسلحة وذخائر، دون أن يعرف ما إذا أسفر ذلك عن وقوع قتلى أو مصابين. إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعة من مقاتلي المعارضة حاولت التسلل من بلدة تسيل إلى نوى عبر الأراضي الزراعية، ما أدى وأوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وقصفت القوات النظامية مقرات وتجمعات للمعارضة في بلدة سملين ومحيط قرية الهجة وقرية جدل، حيث أفيد عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأعلن "الجيش السوري الحر" أن مقاتليه سيطروا اليوم على صوامع الحبوب في درعا وصادروا القمح الموجود فيها، بعد سيطرتهم أمس على السجن المركزي، إثر معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت 3 أيام. وأكد أن "المربع الأمني المكون من السجن المركزي وحاجز قصاد والصوامع محررة بالكامل"، مشيرًا إلى "اغتنام دبابتين وعربتين وعدد من الأسلحة الفردية".