أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الأربعاء 19-03-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
حلب
دمشق: تمكنت القوات النظامية من استعادة السيطرة الكاملة على بلدة رأس العين في منطقة القلمون، فيما انسحب مقاتلو المعارضة المسلحة باتجاه رنكوس، ونفذت القوات النظامية عملية تمشيط واسعة في البلدة ثم قامت برفع العلم السوري النظامي في إحدى ساحاتها على غرار ما فعلت في مدينة يبرود بعد استعادة السيطرة عليها.
وقالت مصادر نظامية إن عملية استعادة السيطرة على رأس العين تمت بسرعة بعد انهيار دفاعات المسلحين أمام القوات المهاجمة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد كبير من مقاتلي المعارضة وأسر آخرين.
وقصفت القوات النظامية بشكل عنيف ومركز مواقع ومراكز للمعارضة المسلحة في بلدة رنكوس ورأس المعرة والجبل الشرقي لمدينة الزبداني وطريق جرد هريرة في منطقة القلمون بريف دمشق، مستخدمة المدفعية الثقيلة، في ظل تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء مدن وبلدات القلمون. وذكرت مصادر في المعارضة المسلحة أن أكثر من 100 قذيفة سقطت في رنكوس، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من مقاتلي المعارضة بينهم: "راشد شاهين" وجميل الخطيب".
إلى ذلك شن الطيران الحربي غارة جوية على مقر اجتماع لمقاتلين من المعارضة المسلحة عند أطراف بلدة قدسيا، ما أدى إلى تدمير المقر على من فيه. وعرف من القتلى: "نعمان مستو" وهو أحد أبرز خبراء التفخيخ والتفجير، "علي القادري"، "محمود مستو"، "عبدو خزعة"، "دياب الصالحاني"، و"محمد غالب".
وأدى سقوط قذيفة هاون مصدرها المعارضة المسلحة بالقرب من حديقة الجاحظ إلى وقوع 9 إصابات بين المدنيين، وإلحاق أضرار مادية في المكان. كذلك سقطت قذيفة هاون أخرى في منطقة ضاحية الأسد اقتصرت أضرارها على الماديات.
قدسيا
حمص: تمكنت القوات النظامية من دخول بلدة الحصن في ريف حمص الغربي، إثر هجوم عنيف استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة بما فيها مدفعية الدبابات ومدافع الميدان. وسيطرت القوات النظامية على حيين في البلدة، وهي تواصل تقدمها وسط معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة الذين يتحصنون في البلدة منذ أشهر طويلة.
وقتل عدد من مقاتلي المعارضة المسلحة في كمين نفذته القوات النظامية غربي بلدة الزارة في الريف الغربي. كما قتل أفراد مجموعة كاملة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في كمين آخر للقوات النظامية كانت تحاول التسلل من منطقة عز الدين بريف الرستن إلى البوير عبر قرية الريان.
درعا: أعلن "الجيش الحر" سيطرة المعارضة المسلحة على سجن غرز في درعا بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية شاركت فيها مجموعات كبيرة من فصائل معارضة مختلفة، وأدت إلى مقتل وجرح العديد من الجنود المولجين حماية السجن ومن المهاجمين. وتخلل هذه الاشتباكات سلسلة غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة للقوات النظامية في محيط سجن غرز، ما أدى إلى وقوع المزيد من القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة. وعرف من القتلى "خالد إبراهيم" وهو من "الجيش الحر"، ومن المصابين: قائد "كتيبة شهداء خربة غزالة" والمسؤول الإعلامي لـ"لواء جسر حوران".
وأفادت مصادر محلية أن مقاتلي المعارضة وبعد سيطرتهم على السجن قاموا بإطلاق سراح كل السجناء منه، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط صوامع الحبوب الواقعة غربي سجن غرز.
إضافة إلى ذلك أغار الطيران الحربي السوري على أهداف للمعارضة المسلحة في أطراف بلدة النعيمة، دون أن يعرف حجم الخسائر الناجم عن هذه الغارة.
اللاذقية: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في كل من: غمام والربيعة والروضة، ما أدى لمقتل العديد من المقاتلين بعضهم من غير السوريين وعرف منهم: "ماجد العثمان"، "أبو سياف الليبي"، "أبو الماجد الأنصاري"، "عبد الرحمن المهاجر"، "سعيد الشيخ أحمد"، "أحمد الأحمد"، و"أبو علي الضبع".
إلى ذلك سجل سقوط عدة قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة في محيط المشروع السابع مفرق شعبة التجنيد، اقتصرت أضرارها على الماديات.
حلب: أغار الطيران الحربي السوري على تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في محيط سجن حلب المركزي ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المقاتلين، وأكدت مصادر نظامية أن عدد القتلى تجاوز الـ15 قتيلاً.
الحسكة: سيطرت "وحدات حماية الشعب" الكردية على كامل قرية تل خنزير الواقعة إلى الغرب من مدينة رأس العين، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أسفرت عن عدد غير محدد من القتلى.
إدلب: اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة تنتمي لفصائل المعارضة في مدينة الدانا بالريف الشمالي أدت إلى مقتل وجرح عدد غير محدد من المتقاتلين، بينهم قيادي في "جبهة النصرة"، وذلك على خلفية تقاسم أموال تم جمعها من الضرائب المفروضة على سيارات تهريب المازوت إلى تركيا. وذكرت مصادر محلية أن بين القتلى القيادي في "جبهة النصرة" مثنى فقيه، وأشارت المصادر نفسها إلى أن المجموعة التي كان يقودها المثنى قامت بإعدام والد أحد قياديي الجماعات الأخرى، انتقامًا لمقتل قائدها.
