أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الجمعة 14-03-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: سجلت القوات النظامية المشتركة من الجيش السوري وحدات الدفاع الوطني، تقدماً ملحوظاً من محور العقبة باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة يبرود في ظل معارك ضارية مع المعارضة المسلحة التي اضطرت تحت ضغط العمليات العسكرية وشدة الهجوم إلى إخلاء بعض النقاط والانسحاب إلى خطوط خلفية، فيما أفيد عن عشرات القتلى والمصابين في صفوف مقاتلي المعارضة.
إلى ذلك استهدف الجيش النظامي تجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في بلدتي رنكوس وعسال الورد، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر في هذه التجمعات.
وقتل قائد "سرية المداهمة" في كتيبة "شهداء حرستا" المدعو حسان خلف جاسم، في اشتباك مع الجيش السوري في حرستا اليوم الجمعة.
في غضون ذلك نفت مصادر في المعارضة المسلحة لـ"المرصد السوري المستقل" المعلومات التي تحدثت عن سقوط يبرود في يد القوات النظامية مؤكدة أن ما حصل هو "انسحاب إلى نقاط خلفية"، مضيفة بأن المقاتلين "يستبسلون في مواجهة تقدم قوات النظام".
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن بعض النقاط العسكرية على محور العقبة، سقطت أمام بيد القوات النظامية المدعومة بقوات من حزب الله، والتي استغلت سقوط هذه النقاط للانطلاق منها في ضرب النقاط الأخرى، مع هجوم عنيف متزامن من ناحية ريما، وقصف مدفعي متواصل.
وأفادت مصادر معارضة أخرى أن معارك ضارية تدور داخل يبرود وأن القوات النظامية تستخدم كافة أنواع الأسلحة الثقيلة في هجومها العنيف، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المقاتلين قتلى ومصابين.
وعرف من القتلى كل من: "أحمد نديم حسون" (أبو الهدى)، "خالد عادل بركات" (أبو عاكف)، "علي عادل بركات"، "ماهر حقوق"، "نواف مرعي"، "محمد حقوق"، "علاء حيدر"، "إبراهيم عبد العزيز"، "محمود سليمان أبو كرمو"، "علي مصطفى يزبك"، "مصطفى الحاج يحيى رحال"، "أحمد الأجرد أبو حسن"، "مهاب السيد أحمد"، "محمود الرفاعي"، "أحمد بدير"، "محمد محمو العويشي" الملقب بـ"محمد يقرش"، "عمر عبد الحميد كرزون"، "مفيد الفطراوي" الملقب بـ"أبو رائد"، وزكريا خضر خضرا".
وأكدت المعلومات أن هناك مزيدًا من القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم، إما بسبب التشوهات أو لعدم وجود بطاقات تعريف بحوزتهم.
حمص: قتل 14 عنصرًا وأصيب آخرون بجروح مختلفة من "جبهة النصرة" في كمين للقوات النظامية بالقرب من نقطة الجمارك في تلكلخ قرب الحدود مع لبنان.
وذكرت مصادر نظامية أن مجموعة مسلحة كانت تحاول الهروب من بلدة الحصن باتجاه وادي خالد بلبنان وقعت في كمين متقدم للجيش السوري ما أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
واشتبكت القوات النظامية مع مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة حاولت التسلل من الدار الكبيرة باتجاه قرية الدوير، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من أفرادها.
من جهة ثانية سلم اكثر من 40 مقاتلاً من المعارضة المسلحة المتواجدة داخل أحياء حمص القديمة أنفسهم وأسلحتهم للسلطات النظامية، على أن تتم تسوية أوضاعهم وفقًا لآلية "المصالحة الوطنية".
دير الزور: دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات مسلحة تابعة لفصائل المعارضة، في كل من الحويقة - الرشدية - الجبيلة -الرديسات - العرفي - المطار القديم - الصناعة - غسان عبود، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين، وعرف من القتلى: "أغيد قريح"، "أنور حمود"، "جعفر عبد الرحمن"، "ماهر مولود"، "زياد الحسن"، "وليد الركاض"، "عبد المعين الصكر"، "موسى العطرة"، "كاسر أيوب"، "غسان دوير"، "طه غيفان"، "طارق عمار"، "طلال حمود"، "سعيد عبد الناصر"، و"عواد المرعي".
إدلب: هاجمت مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة، الوحدات النظامية المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري ومحيطه في إدلب، واشتبكت معها ما أدى إلى مقتل عدد من المهاجمين، وعلى الأثر قامت المدفعية النظامية بقصف تجمعات المسلحين في محيط المطار بالقذائف الثقيلة ما أدى إلى وقوع مزيد من القتلى والمصابين.
اللاذقية: استكمل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) انسحابه الذي بدأه منذ نحو أسبوع من ريف اللاذقية الشمالي، وكذلك من ريف جسر الشغور في محافظة إدلب، إلى محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، وذلك بالتنسيق مع "جبهة النصرة" وتحت غطائها لتصبح محافظتا إدلب واللاذقية خاليتين بشكل كامل من أي وجود فعلي لتنظيم "داعش".