المعارضة تنفي سقوط يبرود: «المجاهدون» انسحبوا إلى نقاط خلفية
نفت مصادر في المعارضة المسلحة لـ"المرصد السوري المستقل" المعلومات التي تحدثت عن سقوط يبرود في يد القوات النظامية مؤكدة أن ما حصل هو "انسحاب إلى نقاط خلفية"، مضيفة بأن المقاتلين "يستبسلون في مواجهة تقدم قوات النظام".
وأوضحت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أن بعض النقاط العسكرية على محور العقبة، سقطت بيد القوات النظامية المدعومة بقوات من حزب الله، والتي استغلت سقوط هذه النقاط للانطلاق منها في ضرب النقاط الأخرى، مع هجوم عنيف متزامن من ناحية ريما، وقصف مدفعي متواصل.
وأكدت المصادر أن مقاتلي المعارضة المسلحة انسحبوا إلى نقاط خلفية، وعلى الأثر عقد القادة العسكريون والميدانيون اجتماعًا طارئًا في غرفة العمليات المشتركة وتقرر خلالها رص الصفوف بقيادة جبهة النصرة في القلمون.
وشددت المصادر على أن المقاتلين يستبسلون أمام تقدم القوات النظامية في يبرود، وأن "لا صحة لما يرويه المتخاذلون والمنافقون عن سقوط يبرود أو من انسحاب المقاتلين منها".
وأفادت مصادر معارضة أخرى أن معارك ضارية تدور داخل الأحياء الشرقية لمدينة يبرود وأن القوات النظامية تستخدم كافة أنواع الأسلحة الثقيلة في هجومها العنيف، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المقاتلين قتلى ومصابين.
وعرف من القتلى كل من: "أحمد نديم حسون" (أبو الهدى)، "خالد عادل بركات" (أبو عاكف)، "علي عادل بركات"، "ماهر حقوق"، "نواف مرعي"، "محمد حقوق"، "علاء حيدر"، "إبراهيم عبد العزيز"، "محمود سليمان أبو كرمو"، "علي مصطفى يزبك"، "مصطفى الحاج يحيى رحال"، "أحمد الأجرد أبو حسن"، "مهاب السيد أحمد"، "محمود الرفاعي"، "أحمد بدير"، "محمد محمو العويشي" الملقب بـ"محمد يقرش"، "عمر عبد الحميد كرزون"، "مفيد الفطراوي" الملقب بـ"أبو رائد"، وزكريا خضر خضرا".
وأكدت المعلومات أن هناك مزيدًا من القتلى لم يتم التعرف على هوياتهم، إما بسبب التشوهات أو لعدم وجود بطاقات تعريف بحوزتهم.