قتل 170 مسلحًا معظمهم من غير السوريين في كمين محكم للجيش السوري النظامي في منطقة العتيبة بمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضحت مصادر محلية أن الجيش النظامي وبالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني"، وبناءً على معلومات استخباراتية مسبقة نصب كمينًا محكمًا لقوة كبيرة من المسلحين تضم ما لا يقل عن 200 مقاتل من المسلحين غير السوريين كانوا قادمين من الأردن عبر الصحراء ترافقهم مجموعات سورية، ومتوجهين إلى القلمون لمساندة مقاتلي المعارضة في المعارك المحتدمة هناك لا سيما في يبرود، أو فتح جبهة جديدة في الغوطة الشرقية لتخفيف الضغط عن المحاصرين في يبرود.
أضافت مصادر المعلومات بأنه ولدى وصل المجموعات المسلحة الى منطقة العتيبة ودخولهم جميعًا نطاق الكمين تم تفجير مجموعة من العبوات الناسفة على امتداد الرتل ومن ثم تم فتح عناصر الكمين النار على أفراد الرتل، ما أدى إلى مقتل جميع من كان في الرتل باستثناء عدد قليل تشتت في المناطق المجاورة حيث تمت ملاحقتهم.
وتم احصاء أكثر من 170 جثة من أفراد الرتل معظمهم من الجنسيتين السعودية والأردنية وبينهم بعض القطريين والشيشان، إضافة إلى بعض الجثث المنتشرة في أماكن متفرقة حول المكان.
وأعلن مصدر عسكري نظامي أن الكيمن أوقع أكثر من 175 قتيلاً والعديد من الجرحى، مشيرًا إلى أن المسلحين الذين وصفهم بـ"الإرهابيين"، ينتمون لـ"جبهة النصرة"، و"لواء الإسلام".