أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 24-02-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق:
هاجمت مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) مقرات لـ"الجيش الحر" في الحجر الأسود، ما أدى إلى مقتل أكثر من 35 عنصرًا معظمهم ينتمون لـ"ألوية الفرقان" التابعة لـ"الجيش الحر".
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة والمجموعات المسلحة التابعة لـ"الجبهة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في محيط مدينة يبرود بالقلمون والتي يحاصرها الجيش النظامي، بالتعاون مع "قوات الدفاع الوطني"، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف مواقع المسلحين في حي العريض بالمدينة. حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين. وسيطر الجيش السوري يسيطر على غالبية المنافذ والتلال المحيطة بيبرود.
وقتل "القائد الميداني" لـ"جبهة النصرة" في السحل قرب من يبرود المدعو "عمر عبد الكريم سيف الدين" مع عدد من أفراد مجموعته، وأصيب آخرون في اشتباكات مع الجيش النظامي في السحل.
وقتل مواطن وأصيب آخرون بجروح مختلفة جراء سقوط 7 قذائف هاون مصدرها المعارضة المسلحة في جرمانا بمحيط حي النسيم و الجناين وأطراف جرمانا من جهة المليحة.
حمص: هاجمت مجموعات مسلحة تابعة لـ«لواء الايمان بالله»، حاجزًا للجيش النظامي المعروف بـ"حاجز ملوك" بالريف الشمالي، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة من دون أن يبلغ عن حجم الخسائر المفترضة، واستهدف الجيش النظامي تجمعات للمعارضة المسلحة في قرى الدار الكبيرة والخالدية بالريف الشمالي. ونفذت طائرات مروحية تابعة للجيش النظامي غارات متكررة على مواقع للمعارضة المسلحة في الزارة والحصن بريف تلكلخ. وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من دوار الفاخورة بمدينة حمص اقتصرت أضرارها على الماديات.
حلب: سجل الجيش النظامي تقدمًا سريعًا في منطقة الشيخ نجار الصناعية بحلب، في عملية عسكرية كبيرة تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق المحيطة بسجن حلب المركزي، وفك الحصار الذي تفرضه المعارضة المسلحة عليه منذ فترة طويلة. وشن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات عنيفة على مواقع للمعارضة المسلحة في المدينة الصناعية في الشيخ نجار و مداخل المدينة، وسط تقدم لقوات المشاة التي تمركزت في نقاط جديدة، في ظل اشتباكات عنيفة عند منطقة المستودعات، وأفيد عن سيطرة القوات النظامية على مبنى البريد.
وقتل «أبو خالد السوري» القيادي البارز في «حركة أحرار الشام الإسلامية» وأحد مؤسسيها، في تفجير انتحاري نفذه أحد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) داخل أحد مقرات "الجبهة الإسلامية" في حي الهلك في مدينة حلب. كما قتل في التفجير خمسة من معاوني "أبو أحمد السوري" المعروف بصلته الوثيقة بزعيم تنظيم "القاعدة" الحالي أيمن الظواهري، وسلفه السابق أسامة بن لادن. ونعته "حركة أحرار الشام" و"الجبهة الإسلامية".
كذلك قتل قائد "لواء فجر حلب"، التابع لـ"الجيش الحر" المدعو "أبو علاء عبد السلام منغاني"، في الاشتباكات الدائرة مع الجيش النظامي.
درعا: شنت القوات النظامية هجمات جديدة على مواقع للمعارضة المسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة" في محيط سجن درعا المركزي، وفي حي طريق السد وأوقعت عددًا كبيرًا من المسلحين بين قتيل ومصاب. كما استهدفت مواقع تابعة لـ"لواء المعتز بالله" في بلدة عتمان، ما أدى إلى عدد من عناصر هذه المواقع بينهم القيادي في اللواء "محمد غالب المصري".
وعرف من القتلى أيضًا: "عبد الرحمن فؤاد المصري"، "عبد القادر المقبل"، "محمد عبدالله المصري"، "نشأت عقيل المصري".
حماة: هاجمت مجموعات تابعة للمعارضة المسلحة حاجز الغربال التابع للجيش السوري النظامي جنوب بلدة مورك بالريف الشمالي، أعقب ذلك اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أدت إلى قتل وجرح عدد من المهاجمين.
دير الزور: سقط أكثر من 30 مسلحًا ينتمون لـ"الكتيبة الخضراء" بين قتيل وجريح في كمين للجيش النظامي قرب قرية حويجة المريعية، واستهدفت القوات النظامية مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم مجموعة "أبو صادق شرق"، في محيط مطار دير الزور، ما أدى إلى مقتل أفراد المجموعة. وأسفر اشتباك آخر بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة في حي الرشيدية، عن مقتل العديد من المسلحين بينهم 4 مسلحين يحملون الجنسية السعودية، وعرف من القتلى: "عبد الحي المطلق"، "رضوان الجاسم"، "نوري الحارث"، "عبد الله الشيخ"، و"طه عبد العزيز".