أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أن الولايات المتحدة "مستعدة لاتخاذ المزيد من الأفعال"، وذلك بعد تنفيذ مقاتلات أميركية ضربات جوية في شرق سورية، في أعقاب هجمات نفذتها جماعات مرتبطة بإيران على قوات أميركية في العراق وسورية.

وأعلن البيت الأبيض، أن الضربات الأميركية التي نُفذت في سورية استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مؤكداً أن هذه العملية سيكون لها تأثير "كبير" بالقدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الضربات "استهدفت مباشرة منشآت تخزين ومستودعات ذخيرة نعلم أنها ستستخدم لدعم هذه المليشيات، خصوصاً في سورية"، مشيراً إلى أن "الهدف الرئيسي كان تعطيل" القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني، ومجموعات موالية لطهران تابعة له، "وكذلك الردع، لتجنّب هجمات مستقبلية".