أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الخميس 20-02-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
مخيم معبر باب السلامة
حلب: انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات داخل مخيم للنازحين السوريين في معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي على الحدود السورية – التركية، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف النازحين، حيث نقلت سيارات الإسعاف العشرات من الجثث والمصابين إلى المشافي. وتسبب الانفجار بتدمير واحتراق عدد كبير من الخيام والسيارات وألحق أضرار مادية في المكان.
وتم العثور على مقبرة جماعية تضم جثثًا لـ 17 شخصًا في مدينة حريتان، يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يقف وراءها كونه كان يسيطر على المنطقة قبل انسحابه منها مؤخرًا.
وشنت مجموعات كبيرة من المعارضة المسلحة فجر اليوم هجومًا عنيفًا على سجن حلب المركزي محاولةً اقتحامه من جهة الباب الرئيسي مهدت له بتفجير شاحنة مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات يقودها انتحاري. واستخدم المهاجمون مقاتلين "انغماسيين" (انتحاريين) مزودين بأحزمة ناسفة، وخاضوا معارك عنيفة مع سرية السجن استمرت أكثر من 7 ساعات متواصلة، تدخل خلالها الطيران الحربي السوري الذي ساند حامية السجن النظامية بسلسلة غارات استهدفت تجمعات المسلحين في محيط السجن. وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من عناصر الحماية وجرح 27 آخرين بينهم ضابطان، ومقتل 4 انتحاريين وعدد كبير من المهاجمين، لا تزال جثث بعضهم في محيط السجن.
وأبلغ مصدر ميداني لـ"المرصد السوري المستقل" أن المسلحين استخدموا عربة مصفحة مفخخة بحوالي 15 طن من المتفجرات وأتبعوها بسلسة هجمات متتالية، مشيرًا إلى أن المهاجمين تراجعوا بعدها إلى حيث أتوا.
وذكر مصدر في المعارضة المسلحة أن طائرات النظام ألقت 16 برميل بارود على محيط السجن، إلا أنها امتنعت عن تحديد عدد الخسائر في صفوف المهاجمين.
القنيطرة: استهدف الجيش النظامي مقرًا قياديًا لـ"جبهة النصرة في الريف الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عدد من المتواجدين فيه عرف منهم: "أبو قتابة الدرعاوي وأبو حفص الجناني، وحسين علي دياب، في حين تحدثت مصادر نظامية عن استسلام عدد من المسلحين لوحدات الجيش خلال تقدمه في الريف الجنوبي.
درعا: أغار الطيران الحربي السوري على أهداف للمعارضة المسلحة في منطقة نهج ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين. واشتبكت وحدات من الجيش النظامي و"الدفاع الوطني" مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل من الاردن باتجاه الداخل السوري جنوب قرية المتاعية، ما أدى لمقتل عدد من المتسللين وإصابة آخرين.
حماة: استهدف الجيش النظامي مركزًا قياديًا للمعارضة المسلحة في قرية كفر زيتا بالريف الشمالي بالمدفعية والصواريخ ما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين عرف منهم: السعودي "هزاع الدواس" والليبي "درباس الوفي"، والسوريون: "رضوان الخالد" و"مصطفى الجدوع" و"حسين الوحي".