أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الثلاثاء 18-02-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: قتل قائد غرفة عمليات "الجيش الحر" في يبرود، المعروف بـ"أبو علي اليبرودي" في هجمات صاروخية للجيش السوري النظامي على مواقع المعارضة في يبرود.
حمص: شن الطيران الحربي السوري على حاجز للمعارضة المسلحة في بلدة الدار الكبيرة بالريف الشمالي ما أدى إلى مقتل 7 مسلحين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وعرف من القتلى: وائل خالد الثلجي وعبد الرزاق السقا. كما أغار على مواقع للمعارضة في باب هود وتلبيسة دون أن يعرف حجم الخسائر الناتجة عن ذلك.
درعا: قتل ثلاثة عناصر من المعارضة المسلحة وأصيب العديد منهم بجروح في اشتباكات لا تزال مستمرة مع الجيش النظامي في الحي الجنوبي بمدينة بصرى الشام، والقتلى هم: "عبد الرؤوف أحمد الصباح المقداد" و"قاسم محمد اليتيم المقداد" و"مصطفى الحزيمي"، كما دارت اشتباكات بين الجيش النظامي وعناصر من "لواء توحيد الجنوب" التابع لـ"الجيش الحر" في درعا البلد أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف العناصر المعارضة بينهم قائد "كتيبة المضادات" التابعة لهذا اللواء.
إدلب: أدى سقوط قذيفة هاون في شارع الجلاء بمدينة إدلب إلى مقتل امرأة، وإلحاق أضرار مادية في المكان فيما قتل رجل و امرأة و أصبية 3 أطفال أحدهم بحالة خطرة جراء سقوط صواريخ أطلقها مسلحو المعارضة على بلدة كفريا بريف إدلب.
حماة: سيطرت القوات النظامية اليوم على منطقة وادي الروادي في أعقاب اشتباكات عنيفة خاضتها مدعومة بقوات "الدفاع الوطني"، اسفرت عن سقوط عدد غير محدد من مسلحي المعارضة بين قتيل ومصاب. وقصفت القوات النظامية أهدافًا للمعارضة المسلحة في تل البزان، بالمدفعية الثقيلة ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.
حلب: تدور اشتباكات عنيفة في قرية بلاط بالريف الشرقي حيث يشن الجيش السوري هجومًا بهدف السيطرة على المنطقة وصولا الى المحطة الحرارية، واستعادتها من المعارضة المسلحة. كما تدور اشتباكات مماثلة في قرية الشيخ نجار بين وحدة من الجيش النظامي والمعارضة المسلحة من جهة المدينة الصناعية و جبل بدرو بعد سيطرة الجيش على تلة الغالية.
القنيطرة: ألقت طائرات حربية تابعة للقوات النظامية مناشير فوق العديد من البلدات والقرى تدعو المسلحين لتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم. وتحت عنوان "ارجع إلى أهلك"، خاطبت هذه المناشير المسلحين بالقول: "إلى كل من يحمل السلاح بوجه الجيش العربي السوري، فكر بأسرتك وأهلك، تذكر أنهم يريدونك بينهم فهم بحاجة إليك، اعلم أن هناك الكثير ممن تورطوا بحمل السلاح قد سلموا أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم .. لا تتردد وخذ القرار الصحيح". وذيلت المناشير بتوقيع: القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
وجاءت هذه المناشير في ظل تسريبات تتحدث عن تحضيرات تقوم بها القوات النظامية استعدادًا لشن هجوم واسع في ريف القنيطرة.
