الجيش النظامي يشن هجومًا واسعًا باتجاه مدينة يبرود
شن الجيش السوري النظامي بالتعاون مع وحدات من "الدفاع الوطني" هجومًا واسعًا اليوم الأربعاء باتجاه مدينة يبرود في منطقة القلمون بريف دمشق مستخدمًا كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الطيران الحربي والمروحي والدبابات والمدفعية والصواريخ.
وأفادت المعلومات الأولية أن الجيش النظامي حقق في هجومه هذا تقدمًا لافتًا تمثل بسيطرة وحداته على بلدة الجراجير والمرتفعات التابعة لها والمحيطة بها والمشرفة على مدينة يبرود.
وأفاد مصدر محلي لـ"المرصد السوري المستقل" أن وحدات الجيش تواصل تقدمها باتجاه مدينة يبرود والتي تعتبر الحلقة قبل الأخيرة في استعادة منطقة القلمون بالكامل. معتبرًا العملية التي بدأها الجيش النظامي اليوم في منطقة القلمون "العملية الأهم من حيث أهمية المنطقة الاستراتيجية لجهة كونها منطقة حدودية مع لبنان حيث تعتبر منطقة عرسال القاعدة الرئيسية للمجموعات المسلحة وبالتالي تشكل خسارة المجموعات المسلحة لمنطقة القلمون ضربة قاضية لوجود تلك المجموعات في مناطق ريف دمشق.
المعلومات الأولية تشير إلى عشرات القتلى ومئات المصابين من مقاتلي المعارضة المسلحة معظمهم من "جبهة النصرة" سقطوا في الاشتباكات المستمرة، وفر عدد كبير من المسلحين باتجاه الأراضي اللبنانية، كما نقل مقاتلون عشرات المصابين إلى المشافي في شمال لبنان.
وفي موازاة ذلك شهدت منطقة مزارع ريما اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة فيما شهدت باقي خطوط التماس اشتباكات متقطعة.
