مقتل ضابطين نظاميين و5 من نزلاء سجن حلب المركزي في هجوم «جبهة النصرة»
قتل ضابطان و5 سجناء من نزلاء سجن حلب المركزي وأصيب أكثر من 20 جنديًا وسجينًا في الهجوم الذي شنته المعارضة المسلحة على السجن اليوم الخميس.
وأفاد مصدر نظامي لـ"المرصد السوري المستقل"، أن مجموعات كبيرة من "جبهه النصرة" و"الجبهة الإسلامية" شنت اليوم هجومًا كبيرًا وعنيفًا على سجن حلب المركزي في محاولة للسيطرة عليه إلا أن الجيش النظامي تمكن من احباط الهجوم الذي أدى لمقتل عدد كبير من المهاجمين وفقًا لما أفاد به المصدر النظامي.
وأوضح المصدر أن المهاجمين استخدموا في هجومهم هذا شاحنة قاطرة ومقطورة مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات تقدر بـ20 طنًا كانت تتقدم المهاجمين، لتفجير السجن وفتح الطريق أمام المجموعات المهاجمة، إلا أن عناصر الحماية تنبهوا للشاحنة فاستهدفوها بالقذائف الصاروخية من على بعد 100 متر عن مدخل السجن، ما أدى إلى انفجارها، مشيرًا إلى أن قوة عصف الانفجار وشدته أدت إلى مقتل ضابطين وإصابة 10 عناصر بجروح مختلفة.
أضاف المصدر بعد ذلك تقدم المهاجمون داخل عربات مصفحة ترافقهم 3 دبابات قامت بقصف السجن وأبراجه، ما أدى لمقتل 5 من النزلاء، وإصابة أكثر من 10 آخرين.
وعلى الأثر دارت اشتباكات عنيفة بين حامية السجن والمجموعات المسلحة المهاجمة تخللها قصف مدفعي عنيف وغارات جوية متتالية شنها الطيران الحربي السوري على الخطوط الخلفية للمهاجمين. وأكد المصدر أن الجيش السوري تمكن من والتصدي للمهاجمين واحباط هجومهم معد اشتباكات استمرت على مدى 6 ساعات متواصلة، أدت إلى مقتل عدد كبير من مسلحي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، بينهم قائد الهجوم القيادي في "جبهة النصرة" المدعو سيف الله الشيشاني.
جثة سيف الله الشيشاني
وخلف المهاجمون وراءهم وفقًا للمصدر العديد من الجثث ودبابة وسيارات عسكرية مصفحة استولى عليها الجيش النظامي.
