تركيا تدفع تعويضات وتعرض الجنسية والسكن على أسر مسلحين سقطوا في عفرين السورية
قال المسؤول العسكري في "فرقة الحمزة _الجيش الحر" المدعومة تركياً الملازم المنشق عبدالله حلاوة إن تركيا قدمت تعويضات لأسر مسلحين من الفصائل قتلوا خلال معارك خاضوها دعما لهجومها على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ووعدتهم بمنحهم الجنسية ومنازل في تركيا. وتزيد تلك الخطوة من دور تركيا في منطقة عازلة فرضتها بمحاذاة حدودها في شمال غرب سوريا، وتشير الخطوة أيضا إلى تزايد تورط أنقرة مع انتشار قواتها في تلك المنطقة. وأشار إلى إن أسرة كل مسلح سقط في عفرين تحصل على 60 الف ليرة تركية أي نحو 9142 دولاراً. وأضاف أن أقارب 65 من المسلحين في "فرقته" حصلوا على تعويضات بالفعل، لافتاً لوكالة رويترز إلى أنهم سيحصلون على مسكن وجنسية في تركيا. كما سيحصل المصابون على 15 ألف ليرة تركية لكل منهم وقد يصل التعويض إلى 30 ألف ليرة إذا كانت الإصابة قد تسببت في إعاقة دائمة. قال حلاوة إن معركة عفرين هي أول مرة يتلقى فيها مسلحو "الفصائل" مثل تلك التعويضات. مضيفاً "لم يبق لدينا من داعم سوى الإخوة الأتراك". وأشار إلى أن خططاً مماثلة قد تطبق قريبا فيما يخص من خاضوا معركة ضد داعش قبل نحو عامين ساعدت على السيطرة على شريط واسع من الأرض بين مدينتي أعزاز وجرابلس بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي. وتسعى جماعات "الفصائل المسلحة" إلى تشكيل إدارة في تلك المناطق فيما تساعدها تركيا في إعادة البناء وتمويل المدارس وتدريب قوات للشرطة. ولم يتسن لوكالة رويترز الوصول بعد إلى مصادر أمنية تركية للتعليق على ما ذكره المسؤول العسكري في "فرقة الحمزة".