قال مصدر روسي لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة في 13 و14 آب لبحث الوضع في سوريا، تأتي في ظل معلومات عن أنَّ "اتجاه الأمور نحو تفاهم يسهِّل السيطرة على إدلب من دون خسائر كبرى"، بعد التسخين الميداني الذي أعقب فشل موسكو وطهران من جانب وأنقرة من جانب آخر في التوصل إلى توافقات حول آليات تسوية الوضع في إدلب.
ولفت المصدر إلى توقعات بأن تكون العملية العسكرية في إدلب "مختلطة وتعكس تحالفات معقدة"، في إشارة إلى أنها ستحمل في الغالب تكراراً لسيناريو السيطرة في الجنوب السوري، لجهة وجود انقسامات واسعة في صفوف المسلحين حول دور "جبهة النصرة" وآليات التعامل معها، ضمن ما وصفه بأنه "تحالف الأمر الواقع على الأرض". وكان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند قد صرح، أمس، بأن الأمم المتحدة "تجري تحضيرات للمعركة المحتملة، وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر".