أمنت وحدات من الجيش السوري الطريق الدولية من معبر "نصيب" حتى جسر خربة غزالة شمال مدينة درعا، بعد إغلاقه لنحو 3 سنوات نتيجة اعتداءات الجماعات الإرهابية.
وبدأت الورشات التابعة لمديرية الخدمات الفنية في محافظة درعا بإزالة السواتر الترابية والعوائق الإسمنتية وغيرها، والتي وضعها الإرهابيون لقطع الطريق، وسيتم العمل على تقييم وحصر الأضرار التي لحقت بمركز "نصيب" لإعداد دراسات لجهة إعادته للخدمة بالسرعة المطلوبة، بحسب وكالة "سانا" السورية. وأكد مدير فرع المواصلات الطرقية أحمد زين العابدين، على أن المرحلة الثانية من العمل تشمل أعمال التعبيد والقشط وإعادة تأسيس الجسور لضمان إعادة الطريق كما كانت عليه منذ أكثر من سبع سنوات".
من جانبه، قال محافظ درعا محمد خالد الهنوس، "الطريق الدولية بحاجة لأعمال صيانة في عدة مواقع نتيجة انفجار سيارات مفخخة في موقعي جسر النجيح وخربة غزالة"، مبينا أن "استعادة الجيش للمعبر والطريق المؤدية إليه تعد إنجازا كبيرا في المعركة المستمرة ضد الإرهاب". وانتشر عناصر من الجيش العربي السوري في معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن جنوبي مدينة درعا بنحو 15 كم، لتثبيت حالة الأمن فيه، عقب التوصل إلى اتفاق بين الفصائل المسلحة في جنوب سوريا، والحكومة بضمانات روسية، حول البدء بتسليم الجماعات المسلحة أسلحتها الثقيلة في ريف درعا السورية.