الإدارة الأمريكية تسلط الضوء على المواضيع التي سيبحثها بوتين وترامب في هلسنكي
أكدت الإدارة الأمريكية أن اللقاء الذي سيجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الـ16 من يوليو بهلسنكي سيتناول مجموعة واسعة من المواضيع الهامة.
وصرح ممثل عن الإدارة الأمريكية للصحفيين يوم الخميس بأن قمة بوتين - ترامب المرتقبة تهدف في المقام الأول إلى "بناء حوار حول الحالة الحقيقية للعلاقات الروسية الأمريكية". وقال المسؤول الأمريكي: "نؤكد ضرورة تقييم واقعي لجذور المشاكل في علاقتنا.. وبحث توقعاتنا"، مضيفا أن مواضيع تتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة وما أسماه "أفعال روسيا الضارة" والاستقرار العالمي ستكون على طاولة البحث. وأضاف أن لقاء بوتين وترامب يمكن أن يغير طابع العلاقات الثنائية، متوقعا أن حجم التغيرات في حال نجح الاجتماع قد يفوق مخرجات القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الشهر الماضي. ولم يستبعد المسؤول الأمريكي احتمال توقيع "اتفاقيات محددة قد يتم الإعلان عنها لاحقا"، خلال القمة. السفير الأمريكي لدى روسيا: بوتين وترامب سيجتمعان وجها لوجه في بداية قمة هلسنكي من جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى روسيا جون هانتسمان، يوم الخميس، أن الرئيسين ترامب وبوتين سيعقدان لقاء ثنائيا في بداية القمة لينضم إليهما بعد ذلك أفراد الوفدين في إطار مباحثات موسعة سيعقبها غداء عمل. وأعلن هانتسمان، يوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يأمل أن يساعد لقاؤه مع الرئيس فلاديمير بوتين، على الحد من التوترات ويؤدي إلى إقامة تعاون بناء. وقال هانتسمان: "سيجتمع الرئيس ترامب والرئيس بوتين في هلسنكي لمناقشة العلاقات الروسية الأمريكية وعدد من قضايا الأمن القومي" مشيرا إلى أن ترامب يسعى إلى عقد القمة لصالح الأمن القومي الأمريكي وتحديد ما إذا كانت روسيا تود إحراز تقدم في علاقاتنا الثنائية".