الدفعة الأولى من أهالي معضمية الشام المهجرين في لبنان تعود إلى سورية
بعد عودة الأمان والاستقرار إلى مدينتهم التي هجرهم منها الإرهاب عشرات العائلات من معضمية الشام الذين كانوا في لبنان عادوا اليوم إليها تسبقهم الفرحة التي انتظروها سنوات وذلك عبر معبر جديدة يابوس على الحدود اللبنانية السورية. محمد أسامة حمرة منسق عملية عودة أهالي معضمية الشام من لبنان إلى سورية قال، "بالتواصل مع لجنة المصالحة تم ترتيب الإجراءات الإدارية المطلوبة لعودة أهالي المعضمية المهجرين وحصلنا على الموافقة على الدفعة الأولى وهي 41 شخصا وخلال الشهر الجاري ستصل دفعة ثانية تضم 173 شخصا وثالثة أكثر من ألف شخص". وأشار حمرة وهو أحد المهجرين منذ أربع سنوات إلى أنه تم تقديم كل التسهيلات من القوات الامنية من حيث إمكانية إدخال أثاث العائلات وتسجيل الأطفال مكتومى القيد الذين ولدوا في لبنان مؤكدا أن فرحة العائلات لا توصف عندما علموا بالعودة إلى حضن الوطن. وعبر عدد من المواطنين المهجرين عن سعادتهم الكبيرة بالعودة الى وطنهم ومدينتهم المعضمية بعد عودة الأمان والاستقرار إلى ربوعها بفضل تضحيات الجيش السوري، ووجهوا عبارات الشكر والفخر بإنجازات الجيش السوري الذى بفضله عاد الأمن والأمان إلى مدينتهم. وكان أكثر من 450 من المهجرين السوريين وصلوا منذ يومين الى معبر الزمراني قادمين من بلدة عرسال اللبنانية وكان بانتظارهم عدد من الحافلات لنقلهم إلى قراهم ومنازلهم في قرى وبلدات ريف دمشق.