رغم عدم استكمال أغلب الخدمات إلا أن أهالي مدينة دوما وبمجرد خروج التنظيمات الإرهابية من مدينتهم ودخول الجيش السوري سارعوا إلى نفض غبار الإرهاب عنها عبر العمل الجاد والمستمر لاستعادة حياتهم الطبيعية والانطلاق إلى ممارسة نشاطاتهم وأعمالهم.
المؤسسة العامة للإسكان في دوما تعاقدت مع إحدى الشركات لإزالة الركام والأتربة من المدينة حيث أشار دياب جاد أحد موظفي الشركة إلى وجود أكثر من 25 آلية بدأت منذ الأسبوع الماضي العمل لترحيل كامل الأنقاض. الواقع الصحي في دوما يحتاج إلى بعض الوقت لاستكمال النواقص علماً أن العمل جار لترميم أحد المراكز الصحية في المدينة وقريباً سيتم وضعه في الخدمة ويوجد مركز آخر قيد العمل. الممرض محمد أبو بكر من منظومة إسعاف الريف أشار بدوره إلى أن المنظومة تعمل في معظم مراكز ريف دمشق الصحية وحالياً يتم العمل في المركز الشرقي لدوما كون المشفى خارج الخدمة مبيناً أن المركز يعمل على مدار 24 ساعة. من جانبه أكَّد عضو المكتب التنفيذي في المجلس البلدي لمدينة دوما الدكتور صبحي هارون أكد أن المدينة تحتاج إلى الكثير من الخدمات أهمها الكهرباء ومياه الشرب التي تؤمن من قبل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لافتاً إلى أن البلدية تحتاج إلى آليات لإزالة القمامة المتراكمة. هارون أشار إلى أن معظم المواد تدخل إلى المدينة بشكل تدريجي ولا سيما الدواء للصيدليات ومواد البناء إضافة إلى أن العمل مستمر من قبل المؤسسة العامة للمياه لتوفير المياه للمدينة من خلال تجهيز4 آبار سيتم تفعيلهم قريباً.