سوريا نظيفة من إنتاجها... الكشف عن كمية المخدرات المضبوطة خلال 2017
أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا، اللواء رائد خازم، أن بلاده لا تزال بلدا نظيفا من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها.
وقال اللواء خازم إن هذا يتطابق مع تأكيدات المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، منوها بالجهود المتواصلة لمكافحة هذه الظاهرة والتوعية بآثارها السلبية على الأفراد والمجتمعات. وبمناسبة يوم 26 حزيران/ يونيو من كل عام، والذي خصصته الأمم المتحدة من كل عام، يوما عالميا لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والإتجار غير المشروع بها، أكد خازم أن سوريا كانت ومازالت تلعب دورا مهما في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموما وجريمة المخدرات بصورة خاصة لأنها من الجرائم التي تهدد المجتمع بأفدح الأخطار. لافتا إلى أن سوريا صدقت على جميع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وأضاف مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا: بشهادة المجتمع الدولي فإن بلدنا نظيفة من صناعة وزراعة المخدرات ولا تزال في مقدمة الدول التي لا تعاني مشكلة حقيقية كبيرة مع المخدرات. مبينا أن هذه المشكلة تحت السيطرة بفضل ما صدر من تشريعات وقوانين وما تبذله الأجهزة المعنية لمكافحة المخدرات وما يمتلكه الشعب من تراث روحي وقيم أخلاقية محصنة. وكشف اللواء خازم عن إحصائية حول المواد المخدرة المضبوطة خلال العام الفائت 2017 حيث وصلت إلى نحو 1.7 طن من الحشيش المخدر و13.4 كيلو غرام من الهيرويين المخدر و36 غراما من الكوكايين المخدر، و1.7 كيلوغرام من مسحوق أوارق الحشيش، و48 غراما من الماريجوانا ونحو 8 ملايين وسبعمئة ألف حبة كبتاغون ونحو 120 ألف حبة دوائية نفسية، و30 كيلوغراما من نبات القنب الهندي و34 كيلوغراما من بذور القنب الهندي.