أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم عن بدء تسيير دوريات في منطقة منبج شمال سوريا، بموجب خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
وأوضحت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي في بيان لها أن العسكريين الأتراك والأمريكيين أطلقوا اعتبارا من اليوم دوريات مستقلة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات الخاضعة لسيطرة أنقرة والفصائل المتحالفة معها والمدينة الحدودية التي أصبحت سبب التوتر الملموس بين الطرفين في السنوات الأخيرة. ونشر التلفزيون التركي صورا ومقطع فيديو قيل إنها تظهر عناصر الجيش التركي أثناء دخولهم مشارف منبج، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من خريطة الطريق المتفق عليها بين وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة، مولود جاويش أوغلو ومايك بومبيو.
من جانبه، نفى متحدث باسم مجلس منبج العسكري، عبور قوات تركية خط التماس بين الطرفين ودخولها مشارف المدينة، موضحا أن الحديث لا يدور إلا عن دوريات تركية في الضفة الشمالية لنهر الساجور، وهي منطقة خاضعة لسيطرة "قوات درع الفرات"، بالتوافق التام مع خريطة الطريق. وكان رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم قد أعلن أمس أن خروج عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا من منبج سيتم في غضون 90 يوما، حسب الاتفاق المبرم.