نشر موقع تلفزيون "هنا سوريا" الذي يبث على الانترنت مشاهد نشرها ناشطون قالوا إنها تعود لعناصر من الجيش السوري النظامي و"الجيش الحر" جنبًا إلى جنب في حاجز مشترك داخل حي برزة الدمقشي.
وتظهر المشاهد عناصر مسلحة باللباس العسكري النظامي يبدو أنها من الجيش السوري، وآخرون مسلحون بلباس مدني يعتقد أنهم من "الجيش الحر" وهم يقفون سوياً على حاجز واجد ويراقبون عودة المدنيين إلى الحي، وذلك بعد إتمام اتفاق مصالحة وهدنة أراحت الحي شرّ القتال.
ولفت ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها المرة الاولى منذ اندلاع الأزمة السورية التي يقف فيها جنود نظاميون إلى جانب عناصر من "الجيش الحر"، مشيرة إلى تزامن هذا الحدث مع رفع وتيرة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش النظامي في مختلف المحافظات، وكذلك مع تصاعد حدة المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وفصائل المعارضة المسلحة الأخرى في الشمال السوري.
واعتبر الناشطون أن هذا الحدث مؤشر على إمكانية "تحالف مستقبلي" بين الجيش النظامي و"الجيش الحر"، وربما إعادة ضم مسلحي "الحر" إلى الجيش النظامي في حال حصول سوريا على مظلة دولية لقتال تنظيم "القاعدة"، ودخول المعارضة الخارجية والداخلية بائتلاف حكم مع النظام.