«الجيش الحر» يتبنى قتل حجي بكر الرجل الثاني في «داعش»
تبنى "الجيش السوري الحر" عملية قتل الرجل الثاني في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المعروف بـ"حجي بكر" أو "أبو بكر الشايب"، المستشار الأول لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وظله وأحد أبرز أعضاء المجلس العسكري في هذا التنظيم. وذلك في هجوم على مواقع "داعش" في مدينة تل رفعت شمال سوريا.
وأصدر "مجاهدو ريف حلب الشمالي" أمس البيان رقم "5"، أعلنوا فيه مقتل "حجي بكر" وتضمن نبذة عن حياته حيث ذكر أنّ "حجي بكر، "كان ضابطًا برتبة عقيد ركن في جيش صدّام البعثيّ لقرابة الـ 20 عامًا".
وأضاف البيان، أنّ "الحجي بكر" كان يترأس 3 أشخاص في المجلس العسكري، انضم لدولة العرق في زمن قيادة أبو بكر البغدادي، عرض خدماته العسكرية على التنظيم، وأظهر توبته من حزب البعث، وهو يعتبر أكبر قيادي عسكري مقرب من أبو عمر البغدادي.
قام حجي بكر باغتيال قيادات "الدولة الإسلامية في العراق"، وعلى رأسهم قائد التنظيم في ذلك الوقت "أبي عمر البغدادي" وبعد فترة بايع "أبا بكر البغداديّ" وأصبح ملازمًا له ولا يفارقه أبدًا.
ووعد البيان أنه سيتم نشر وثائق جديدة لحجي بكر كانت بحوزته في القريب العاجل.
وأعلن أحد الحسابات "داعش" الناشطة على موقع "تويتر"، "أبو عمر الدليمي" اليوم هوية "حجي بكر" موضحًا أن اسمه الحقيقي هو "سمير عبد حمد العبيدي الدليمي"، ولد في الخالدية التابعة لمحافظة الأنبار في بداية الستينيات تقريبًا، حيث ترعرع ونشأ فيها حتى أكمل دراسته الأعدادية. ثم التحق بالكلية العسكرية فتخرج منها ضابطًا وتدرج بالرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة عقيد عندما جاء الغزو الأمريكي، وكان من آوائل الذين بايعوا أبو مصعب الزرقاوي عندما كان يرأس جماعة «التوحيد والجهاد» أي قبل بيعتها للقاعدة بحسب ما ورد على الحساب المذكور.