وقائع مؤتمر «جنيف-2» لم تؤثر على الوقائع الميدانية
لم تؤثر وقائع الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف-2" المنعقد في مونترو بسويسرا اليوم الأربعاء على الوقائع العسكرية على مختلف جبهات القتال في سوريا، حيث نفذ الجيش النظامي اليوم سلسلة جديدة من عملياته العسكرية في مختلف المحافظات.
وكان من أبرز التطورات الميدانية لهذا اليوم، عودة الملاحة الجوية إلى العمل في مطار حلب، حيث هبطت اليوم أول أول طائرة مدنية في المطار، بعد سلسلة عمليات قام بها الجيش السوري في محيط المطار لتأمين الحماية اللازمة لتشغيله، وإبعاده عن خطر مرمى نيران المعارضة المسلحة.
وأفاد مصدر نظامي، لـ"المرصد السوري المستقل" أن الوضع الميداني في حلب وريفها "يسير وفق خطة مدروسة، للجيش السوري الذي استطاع تأمين محيط مطار حلب الدولي بالكامل وبات الطريق مفتوحًا لاستكمال العمليات العسكرية باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا"، موضحًا بأن هدف العمليات حاليًا "هو فك الحصار عن سجن حلب المركزي وتأمين محيطه إضافة لتعزيز نقاط ارتكاز الجيش في المناطق المحررة".
وشهدت مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في حي السيد علي، ترافقت مع قصف القوات النظامية مواقع وتحصينات للمسلحين في الحي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة، في منطقة جب الجلبي بحي الإذاعة، حيث أفيد عن خسائر بشرية في صفوف المسلحين، وفي ريف حلب الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في ضهرة كفرحمرة وجبهة اكثار البذار.
وفي محافظة درعا تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم على الجبهة الجنوبية بمدينة الشيخ مسكين، فيما قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مقرات ومواقع لمسلحي "جبهة النصرة".
وفي محافظة حمص دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي المعارضة المسلحة من جهة أخرى في محيط قريتي إدلين وحالات على الحدود السورية-اللبنانية ترافقت مع قصف القوات النظامية لمنطقة الاشتباك، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين على أطراف بلدة الدار الكبيرة.
وفي دير الزور أفادنا مصدر محلي بأن أول دفعة من جرحى الجيش السوري من مرتبات الفرقة 17 وصلت إلى مدينة دير الزور لتلقي العلاج بعد أن حقق الجيش النظامي تقدمًا في محيط الفرقة كاسرًا بذلك الحصار الذي فرض عليها منذ أكثر من عام.
ختامًا من دمشق وريفها حيث أعلن مصدر عسكري نظامي القضاء على مجموعة مسلحة بكامل أفرادها في منطقة خان الشيح في الريف الغربي لدمشق، فيما شهدت منطقة الغوطة الشرقية عمليات عسكرية كان أبرزها استهداف تجمعات المسلحين في منطقة البلالية والقاسمية ترافقت مع اشتباكات في محيط منطقة المليحة.