حكايات الألم تصل بسلام من سجون حارم إلى مدينة اللاذقية
وصل إلى مدينة اللاذقية 42 من مخطوفي بلدة "إشتبرق" تم تحريرهم أخيراً من سجون بلدة "حارم" التي تقبع تحت سيطرة جبهة "النصرة" بعد صفقة تبادل نجحت فيها الدولة السورية في إخراج الدفعة الأولى شملت نساء وأطفالا وشيوخا قضوا قرابة الثلاثة أعوام، فيما تنتظر دفعة أخرى المصير نفسه خلال الأيام المقبلة.
وقال النائب في البرلمان السوري (عمار الأسد) خلال استقبال المحررين إن من نجح في إتمام هذا الاتفاق وعودة العشرات إلى الحرية من جديد هو الجيش السوري الذي يحقق النجاحات الميدانية ويكسر التوازنات، وهذا ما أجبر المسلحين على الرضوخ لمطالبه ودفعهم إلى الاستسلام في معظم الجبهات كان آخرها في الغوطة ومحيط العاصمة وهناك توجيهات صارمة من الرئيس الأسد لمتابعة هذا الملف لذا ستشهد الأيام القادمة جهود مضاعفة من جميع الأطراف.
وشملت الحافلة التي وصلت من ريف إدلب وجود بعض الحالات الإنسانية من بلدتي (كفريا والفوعة)، فيما توكلت فرق من الهلال الأحمر السوري بنقلها إلى مراكز طبية لتلقي العلاج، كما كان من بين المحررين من بلدة "اشتبرق" بعض المسنين تجاوزت أعمارهم العقد الثامن، حيث كان باستقبالهم محافظ اللاذقية وفعاليات شعبية وأهلية أتت المركز الثقافي الذي علت فيه بالأصوات التي شكرت الجيش السوري والحلفاء الذين ساهموا في تخليص البلاد من المسلحين.