عسكري سوري: لا صحة لمقتل إيرانيين في هجمات ريف حماة وحلب
قال مصدر عسكري سوري، إنه لا صحة حتى الآن، لما أثير بشأن مقتل عسكريين إيرانيين في القصف الصاروخي الذي استهداف ريف حماة وحلب ليل أمس الأحد.
وأضاف المصدر، اليوم الاثنين 30 أبريل/ نيسان، أن هناك الكثير من التكهنات بشأن مصدر الضربات العسكرية، ولكن المرجح لدى الجيش حتى الآن هو أن مصدرها إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل وجهت أكثر من ضربة عسكرية خلال الفترة الماضية، دون أن تعلن أنها ورائها، بعد تورطها في هجمات التيفور، التي دفعت الإيرانيين للتهديد باستهداف إسرائيل، بعد مقتل عدد من عسكرييها هناك.
ولفت المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى أنه من المستبعد أن تكون الهجمات جاءت من القواعد العسكرية الأمريكية أو البريطانية في الأردن، لأنه من الصعب أن تقطع الصواريخ كل هذه المسافة دون أن ترصدها أنظمة الدفاع الجوي السورية. وأفادت وسائل إعلام سورية، مساء أمس الأحد، بسماع دوي انفجارات في ريفي حماة وحلب. ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، تعمل الجهات المعنية على التأكد من سبب تلك الانفجارات. ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله، إن بعض المواقع العسكرية في حماة وحلب تعرضت لهجوم بالصواريخ. كما أفاد مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك"، أن الضربات التي استهدفت مستودع للذخيرة بريف حماة التابع للواء 47 بالجيش السوري قد أسفرت عن مقتل 12 جندي وإصابة عدد كبير من الجنود في الموقع.
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني سوري إن استهداف مستودعي ذخيرة في ريفي حماة وحلب ناتج على الأغلب من ضربات جوية. وأضاف أن استهداف مستودع للذخيرة تابع للواء 47 للجيش السوري في ريف حماه نتج عنه انفجارات قوية وحريق هائل.
وأشار المصدر إلى أن مستودع الذخيرة المستهدف بريف حلب الشرقي يقع بين مطار النيرب والمالكية ولا صحة للأنباء المتداولة عن استهداف مطار حلب.