تزامنت التفجيرات القوية التي هزت سوريا أمس مع زلزل ضرب البلاد بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر.

ولم تتضح بعد أسباب التفجيرات ولا الجهة التي تقف خلفها، وإن كانت الأصابع والتكهنات تشير إلى أنها ناتجة عن قصف صاروخي نفذته إسرائيل.
وتزامنت التفجيرات مع زلزال ضرب سوريا، إذ قال مركز الزلازل الأوروبي – المتوسطي " European-Mediterranean Seismological Centre"، إنه سجل هزة في سوريا عند الساعة 19 والـ40 دقيقة و7ثواني و1 جزء من الثانية بتوقيت غرينتش (الساعة 22 والـ40 دقيقة و7ثواني و1 جزء من الثانية بالتوقيت المحلي لسوريا)، وفي إحداثيات (35.00N و 36.94E) وعلى عمق 2 كم، وبعد 135 كم جنوب حلب و22 كم جنوب شرق حماة.

قوة الضربة وضبابية المصدر فتحتا قريحة المتابعين إلى ربطها بهذا الحدث الطبيعي. ومنهم من شطح بتحليلاته ليقول إن الزلزال ناتج عن هذه الضربة العنيفة، فيما ذهبت بعض وسائل الإعلام بعيدا في تحليلها لتقول إن قوة التفجيرات دليل على أن "إسرائيل" استخدمت قنبلة نووية تكتيكية.
لكن الإجابة عن هذا التساؤل يبقى رهن الأيام القادمة.