ارتفاع عدد قتلى الهجوم على دير الشيروبيم في صيدنايا إلى أكثر من 60 قتيلاً
ارتفع عدد قتلى المعارضة المسلحة في الهجوم على دير الشيروبيم فجر أمس إلى أكثر من 60 قتيلاً بينهم العديد من غير السوريين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.
وكانت مجموعات كبيرة من مسلحي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" شنت فجر أمس هجومًا واسعاً وكبيرًا ومن محاور متعددة على منطقة دير الشيروبيم قرب مدينة صيدنايا بريف دمشق، في محاولة لاقتحام الدير والسيطرة عليه، إلا أنها اصطدمت بسلسلة كمائن نصبها الجيش النظامي بالتعاون مع قوات من الدفاع الوطني ومقاتلين محليين من أبناء المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات وأسفرت عن مقتل عدد كبير من المهاجمين، ما اضرهم للتراجع.
وانجلت المعركة عن 63 قتيلاً من "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام"، بحسب مواقع وتنسيقيات تابعة للمعارضة المسلحة،
وأعلن مصدر عسكري نظامي أن قوات الجيش تمكنت من التصدي للهجوم على دير الشيروبيم وأوقعت عددًا كبيرًا من القتلى والمصابين في صفوف المهاجمين معظمهم من جنسيات غير سورية، وصادرت الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهم.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية الرسمية أن القوات النظامية صادر من المسلحين "صواريخ وبنادق وقواذف إسرائيلية الصنع".
وذكرت مصادر أخرى أن بين القتلى قياديين منهم أربعة سعوديين على الأقل.