- سادت حالة من الخلافات الداخلية والاتهامات بالخيانة، بين مسؤولي المجموعات المرتبطة بداعش، على خلفية فشلها بالسيطرة على بلدتي جلين والشيخ سعد في ريف درعا الغربي، عقب هجومها الأخير على مواقع "المسلحين" في البلدتين قبل عدة أيام.
حلب وريفها:
- قُتل مسلح واُصيب آخر، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة كفر نوران بريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
- أُصيب سامر فاضل نايف (٣٧ سنة) في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي جراء اعمال قنص متتالية من ناحية الصواغية المجاورة.
- قُتل أحد المسؤولين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو الورد كفربطيخ" مع مرافقه، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارةٍ كانت تقلهما، شمال مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
كما قُتل 3 مسلَّحين من "الهيئة" من جنسيات أجنبية، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلَّحين مجهولين، قرب بلدة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي.
- قُتل أحد مسؤولي "جيش الأحرار" المدعو "أبو سليم بنش" على أيدي مجهولين، قُرب مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
- أُصيب أحد "الناشطين الإعلامين" التابعين للمجموعات المسلحة المدعو "مصطفى الحاج علي"، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين قرب بلدة النيرب في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
المشهد المحلي:
- قال وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد، إن الحرب الإرهابية التكفيرية التي استهدفت سوريا، لها جوانب متعددة والأعداء لم يستطيعوا تحقيق اختراق الفكر الإسلامي في سوريا، وأكَّد أنَّ الأعداء شنّوا حرباً ضروساً ضد سوريا واستخدموا الارهابيين والتكفيريين للوصول الى أهدافهم ولكنهم فشلوا في تحقيق ما كانوا يريدونه.
وأضاف أنَّ الحرب الإرهابية التكفيرية التي استهدفت سوريا استخدم فيها الستار الإسلامي للإجرام الوهابي والتكفيري الذي أرادوه عنواناً للقتل والذبح والتدمير والتخريب، ولفت إلى أن 95 % من الشعب السوري أصبح يدرك حقيقة حجم المؤامرة، وأن الإسلام بريء من كل هذه الأفكار الشاذة.
- قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري عبد الله الغربي، إن الوزارة خصصت لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، 500 طن من المساعدات الغذائية كدفعة أولية أرسلت للأهالي، وستتبعها كميات أخرى بحسب الحاجة اليومية، إضافة إلى تجهيز مخبز متنقل سيتم إرساله لتأمين الخبز للأهالي، مع تأمين الدقيق التمويني لخمسة مخابز خاصة لتعمل بالتوازي مع المخبز المتنقل، بما يضمن ويشجع عودة الأهالي إلى بيوتهم ومناطق سكنهم.
- أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أن الشرطة العسكرية الروسية وبالتعاون مع الشرطة السورية، ستبدأ في تسيير دوريات مشتركة في قرى وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق المحررة مؤخراً، لضمان سلامة السكان.
- قال المسؤول العام لـ "قسد" المدعو "مظلوم عبدي" الملقب بـ "مظلوم كوباني" إنه لا يوجد أي قرار بانسحاب القوات الأميركية من سوريا، لكنّ الرئيس ترامب عرض الأمر على أعضاء حكومته بغرض النقاش، وأشار إلى أن "قسد" لديها معلومات بأنّ الإدارة الأمريكية تناقش مقترح ترامب وإمكانية سحب القوات من عدمها.
وأضاف أن "قسد" ليس لديها مشكلة بدخول قوات عربية بالتنسيق مع "التحالف الدولي" إذا انسحبت القوات الأميركية من سوريا، مشيراً إلى أن "قسد" ستتعاون مع الدول العربية في حال أرسلت قواتها، لكن لا يوجد شيء رسمي حتى الآن.
ولفت إلى أن فرنسا بدأت بنقل جزء من قواتها إلى غرب الفرات لتساهم في قوات "التحالف الدولي" المنتشرة في منبج ودعم "مجلس منبج العسكري"، مشيراً إلى أن ذلك خطوة سياسيّة هامة للغاية، للتصدّي للتهديدات التركية.
المشهد الدولي:
- أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لم يتم العثور على أي ضحايا أو مصابين أو آثار استخدام الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، وأشارت إلى أن مسرحية الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما كانت ذريعة لشن العدوان الثلاثي الغربي على سورية، ولا بد من محاسبة من نفذ الحملة الدعائية الكاذبة الخاصة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.
وأضافت زاخاروفا أن "المواد التي قدمتها موسكو لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن دوما تتضمن شهادات لشهود عيان".
- ذكرت ممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنَّ موسكو ودمشق تعتزم تقديم 17 شاهداً في لاهاي اليوم، لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وقالت الممثلية إن هؤلاء الشهود ومن بينهم أطباء وبمشاركة الطفل السوري "حسن دياب" سيقدمون معلومات بشأن حقيقة ما حدث يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في المدينة.
- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، خلال لقائه وزير الأمن العام الصيني قوه شنغ كون على هامش الاجتماع الدولي التاسع للأمن الوطني في مدينة سوتشي الروسية أن "الارهاب التكفيري فقد حدوده الجغرافية في سوريا والعراق لهذا تحاول أمريكا وحلفاؤها بالمنطقة خلق الذرائع وبث الاكاذيب كاستخدام السلاح الكيميائي في دوما لاستمرار وجودها وعملياتها العسكرية في سورية ولحماية التيارات الارهابية والتكفيرية".
- قال مصدر بالإدارة الأمريكية، لـ شبكة "سي ان ان"، إن أمريكا و"إسرائيل" تراقبان عن كثب ما وصفه بـ "شحنات جوية مريبة" بين إيران وسوريا يشتبه بأنها قد تحتوي على أسلحة أو منظومات عسكرية، قد تستخدم في تهديد أمن "إسرائيل".
وأضاف المصدر، أن توقيت الشحنات الجوية لفت انتباه أجهزة الاستخبارات باعتبار أنه يأتي بعد الضربات الجوية التي وجهتها كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا.
- أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنّ أستانا أحرزت كل ما باستطاعتها حول سوريا، مضيفاً أنه في إطار المشاركة غير الواسعة لأطراف الصراع، تعتبر أستانا مبادرة جيدة جدا.
- قالت المحللة "انا- ماري سلاوتر"، المديرة السابقة لدائرة التخطيط التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ هناك فروقاً واضحة بين طريقة تعاطي الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الحالي، دونالد ترامب، فيما يتعلق بملف الأزمة السورية، وأوضحت أنَّ إدارة أوباما كانت تحاول تسليح مجموعة معينة وكانت تدفع قدماً بعجلة الدبلوماسية، أما إدارة ترامب فليس لديها استراتيجية دبلوماسية.