الجيش النظامي ينفذ مزيدًا من العمليات العسكرية على وقع التحضيرات لمؤتمر «جنيف-2»
على وقع التحضيرات لانعقاد مؤتمر "جنيف-2" وتوجه الوفود المدعوة إلى هذا المؤتمر واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف الجبهات القتالية، ضد المعارضة المسلحة التي واصلت بدورها اقتتالها فيما بينها رغم دعوات المصالحة التي تجاهلها الجانبان. وفيما يلي أبرز الوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل":
جثث في صيدنايا
بداية من دمشق رويفها حيث عثر في منطقة الحجر الأسود على جثث 9 مقاتلين من المجموعات المسلحة إضافة إلى جثة لطبيب ميداني، تم إعدامهم رميًا بالرصاص، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) التي كانت أعدمت في المنطقة ذاتها قبل ثلاثة أيام 6 من قادة الألوية والكتائب المقاتلة.
وارتفعت حصيلة الاشتباكات بين القوات النظامية والمجموعات المسلحة في محيط دير الشيروبيم في منطقة صيدنايا أمس الأحد إلى ما يزيد عن 60 قتيلاً بينهم العديد من غير السوريين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.
وإذ أكد مصدر في المعارضة المسلحة لـ"المرصد السوري المستقل"، أن عدد قتلى بلغ 15 قتيلاً، أكد في الوقت نفسه أن هناك عشرات المقاتلين فقد الاتصال معهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، رافضًا الإقرار بأنهم قتلوا.
وقصفت القوات النظامية بمدفعية الدبابات تجمعات المسلحين، في بلدتي البلالية والنشابية بالغوطة الشرقية كما استهدفت تجمعات أخرى للمسلحين في منطقة عدرا بالتزامن مع عمليات الجيش السوري على محور ضاحية عدرا العمالية.
على صعيد آخر تم اليوم الشروع بإزالة بعض السواتر الترابية من أمام مخيم اليرموك وذلك لتسهيل خروج المدنيين المرضى من داخل المخيم بالتزامن مع وصول دفعة من الأدوية إلى مدخل المخيم، تطبيقًا للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل الوطنية والإسلامية الـ14، ولجنة المصالحة من جهة ووفد من المسلحين الفلسطينيين من داخل المخيم من جهة أخرى، لرفع المعاناة عن المحاصرين داخل المخيم، وإدخال المعونات إلى المحاصرين .
في محافظة حلب تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من جهة ومقاتلي "الجبهة الإسلامية" وحلفائها من جهة أخرى في الجهة الجنوبية من مدينة منبج ومحيط بلدة حيان، حيث أفيد عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأفاد مصدر عسكري لمرصدنا أن الجيش النظامي أستعاد السيطرة على "شركة الكهرباء" و"حي الحنفية" شمال غرب مطار النيرب.
وفي محافظة درعا قصفت القوات النظامية مقرات تابعة لـ"جبهة النصرة" في بلدتي الغارية الغربية والنعيمة ومنطقة اللجاة، بالمدفعية الثقيلة وأفيد عن سقوط قتلى وجرحى لا سيما في منطقة اللجاة في صفوف المسلحين.
وأغار سلاح الجو السوري على مقرات للمسلحين في بلدتي صيدا وعتمان بريف درعا. فيما استهدفت دبابات الجيش النظامي تحصينات وتجمعات للمسلحين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا في ظل اشتباكات عنيفة في الحي الجنوبي بالمدينة.
وفي حماة سجل سقوط قتلى وجرحى من صفوف المسلحين، وتضرر عدد من المباني في قرية الحويز بريف حماة جراء استهداف تجمعات المسلحين في المنطقة.