- واصل الجيش السوري عملياته جنوب دمشق وبسط سيطرته على عدة مزارع عند المنطقة الفاصلة بين منطقة انتشار مسلحي داعش جنوب الحجر الأسود ومنطقة تواجد الفصائل المسلحة في بلدة يلدا وصولا الى "متنزه العاشق" ومنطقة "البوايك" بعد مواجهات مع تنظيم داعش الارهابي.
- خرجت فجر اليوم 35 حافلة تحمل على متنها 1078 مسلحا وافراد عوائلهم من نقطة التجميع في بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي في ريف دمشق الى مدينة ادلب.
وكان من المقرر ان يخرج اليوم ايضا دفعة ثالثة وأخيرة الى الشمال السوري ولكن بعد دخول عدة حافلات رفض أهالي قرى وبلدات القلمون الشرقي الذين كان من المقرر ان يخرجوا اليوم وعددهم قرابة 1000 شخص الخروج من مناطقهم وقرروا البقاء فيها ورحبوا باتفاق التسوية.
- تجمع أهالي بلدة الرحيبة بالقلمون الشرقي بريف دمشق عند مدخل البلدة ووجهوا التحية لأبطال الجيش العربي السوري، ورحبوا باتفاق التسوية ورفضوا الخروج مع الإرهابيين باتجاه الشمال السوري.
الحسكة وريفها:
- اعتقلت "الوحدات الكردية" ثلاثة مدنيين في حي العزيزية بمدينة الحسكة، لأسباب مجهولة.
حلب وريفها:
- سيطرت "جبهة تحرير سوريا" على قريتي "بلنتا، الهباطة "، ومنطقتي "جمعية السعدية، وعباد الرحمن" بعد اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
- أُصيب الشاب موسى فريد رضا (٢٠سنة) في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي جراء اعمال قنص متتالية من ناحية بنش المجاورة.
المشهد المحلي:
- قال رئيس الوفد السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، خلال فعاليات منتدى "يالطا" الاقتصادي بدورته الرابعة في مدينة يالطا في شبه جزيرة القرم، إنّ المشاركة بمنتدى يالطا الاقتصادي هي مشاركة دولية بوجود عدد كبير من الدول تجاوز الـ 70 دولة وأكثر من 3000 آلاف مشارك، وأشار الوزير إلى أنه تم توقيع خارطة طريق بين عدد من الجهات السورية والجهات الروسية وأهمها في مجال الطاقة في مجال النفط والغاز واتفاقات تم العمل عليها وتم توقيعها في أيام المنتدى.
- قال نصر الحريري رئيس "هيئة التفاوض" بالمعارضة السورية إن الولايات المتحدة لا تقدر على تحمل عواقب الانسحاب من سوريا، حيث إنها لم تحقق بعد أياً من أهدافها في المنطقة، وذلك رغم قول الرئيس دونالد ترامب مؤخرا إن واشنطن ستسحب قواتها، وأضاف "إذا ما عالجنا الأسباب المؤهبة واللي ولّدت داعش، هي بتكون انتصارات مؤقتة مثل الكثبان الرملية المتحركة، بتختفي هون لكن بتطلع في مكان آخر"، وتابع قائلاً إنَّ الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السورية هي التوصل لحل سياسي يؤدي لاستبدال "الأسد" لأنه يهتم فقط بالحلول العسكرية، وأضاف أن الحل سياسي سيكون ممكناً فقط إذا كان لدى الولايات المتحدة وروسيا تصميم جاد للتوصل إليه.
المشهد الدولي:
- ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً الوضع القائم في سوريا، بعد الضربات الصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأشار بوتين إلى أن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واتفق الرئيسان على مواصلة بذل الجهود المشتركة بهدف استئناف المباحثات السلمية حول سوريا.
- التقى كبیر مساعدي وزیر الخارجیة الإيراني في الشؤون السیاسیة حسین جابري أنصاري، الرئیس السوري بشار الأسد في دمشق، ومن المقرر أن یلتقي كبیر المفاوضین في مفاوضات السلام الدولیة حول سوریا مع عدد من كبار المسؤولین السوریین لبحث مستجدات الأوضاع الاقلیمیة والدولیة المرتبطة بسوریا.
- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي، في بكين، إننا ناقشنا العدوان الثلاثي على سورية الذي يخالف مبادئ وميثاق الامم المتحدة وأكدنا ضرورة الحل السياسي للازمة، وأضاف انهم يتابعون ما يجري في سورية بقلق، ولفت إلى أنَّه لدى موسكو وبكين رؤية مشتركة لضرورة حل الازمة في سورية بشكل سلمي.
وأشار إلى أنه على بعثة تقصي الحقائق زيارة الطفل الذي ظهر في فيديو الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية والذي ظهر في وسائل الإعلام وروى حقيقة ما جرى.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عن ضرورة إجراء تحقيق نزيه وموضوعي وغير منحاز بشأن مزاعم استخدام الكيميائي، كما عارض استخدام القوة خارج إطار القانون الدولي.
وذكر لافروف على هامش زيارته إلى الصين، أنَّ مسألة تسليم منظومات الدفاع الجوي "إس-300" إلى سوريا لم تحل بعد، ولابد من انتظار قرار موسكو ودمشق.
- قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا يعلق على إمكانية توريد "إس-300" إلى سوريا، مشيراً إلى أن الهجوم الصاروخي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أدى إلى تدهور وضع التسوية السورية.
- أكَّد تحقيق لصحيفة واشنطن بوست الأميركية المآسي التي خلفها "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في الرقة، وقالت الصحيفة في تحقيقها أنَّ عدد المباني التي لا تزال قائمة أقل من تلك التي تحولت إلى هشيم من الحجارة والخرسانة وقضبان الحديد الملتوية، وذكرت أنه لا يوجد في الرقة حالياً مياه جارية أو كهرباء أو موظفون حكوميون لإبطال مفعول مئات العبوات المتفجرة التي زرعها مسلحو تنظيم داعش.