صبي مثّل في الهجوم الكيميائي المفبرك في دوما يكشف أخطر التفاصيل
تحدث الصبي السوري حسن دياب عن تفاصيل تصوير مقطع فيديو عرض من قبل "الخوذ البيضاء" ومشاركته فيه كضحية لـ"الهجوم الكيميائي" في دوما.
وقال دياب: "لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غدا، آنذاك سمعنا صراخ في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين"، بحسب ما نقلته قناة "روسيا 24".
وأشار مراسل القناة التلفزيونية العسكري في سوريا، يفغيني بودوبني، إلى أن الصبي أُجبر على الظهور في الفيديو. ولم يعثر الصحفيون الأمريكان على دليل لوجود "هجوم كيميائي" في دوما السورية. ويقول المراسل: "لم يكن لدى الصبي ما يأكله، وقد عُرض عليه الرز والتمر والكعك مقابل المشاركة في التصوير". وأكد والد الطفل كلماته وقال: "لم يكن هناك هجوم كيميائي في المدينة". وأضاف والد الصبي: "عندما علمت أن ابني في المستشفى، طلبت ترك وظيفتي وركضت إلى هناك، لم يكن هناك سلاح كيميائي، وأنني وقفت في الشارع ودخنت ولم أشعر بشيء، دخلت إلى المستشفى ورأيت عائلتي، وأعطى المسلحون بعض التمر والرز والكعك مقابل المشاركة في التصوير ثم سمحوا لنا بالذهاب إلى المنزل، وكان ابني بصحة جيدة". وكانت سوريا قد تعرضت، فجر السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، تحت ذريعة استخدام سلاح كيميائي في دوما، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنه لم يكن هناك أي هجوم كيميائي ودعت خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق في المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخ مجنح وصواريخ جو أرض استخدمت في الضربة الثلاثية واستهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات جوية "بي-1 بي" من منطقة التنف.