صحيفة: أحد سيناريوهات العدوان على سوريا تضمّن استهداف الدفاعات الروسية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأحد، إن ثلاثة خيارات للضربة على سوريا عرضت على الرئيس الأمريكي، تضمن أحدها استهداف الدفاعات الجوية الروسية في سوريا.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن أول الخيارات الثلاثة، التي قدمها وزير الدفاع جيمس ماتيس لترامب، كان "الأكثر اعتدالا" وقضى بقصف مواقع سورية اعتقد البنتاغون أنها ذات صلة بالأسلحة الكيميائية، في حين وسع السيناريو الثاني نطاق الاستهداف ليشكل مراكز قيادة ومراكز أبحاث عسكرية أيضا. أما السيناريو الثالث، الذي تضمن ضرب الدفاعات الجوية الروسية، فكان هدفه تحطيم القدرة الدفاعية السورية بشكل كامل، لكن دون المساس بالمنشآت الحكومية. وبحسب الصحيفة، فإن ترامب استجاب في نهاية الأمر لتوصيات ماتيس، الذي كان يناشده ضبط النفس، وصادق على السيناريو الوسط، رغم أنه في البداية كان يميل إلى توجيه الضربة الأكثر قسوة. وشنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عدوانا صاروخيا على سوريا فجر السبت الماضي، استهدف عددا من المواقع المدنية والعسكرية. وأعلن الحلفاء الثلاثة عن نجاح الضربة في تدمير ما وصفوه بمنشآت تابعة لبرنامج تطوير الأسلحة الكيميائية السورية. وأكدت موسكو ودمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها لم تستخدم دفاعها الجوي في سوريا، وأن أيا من الصواريخ الغربية لم يدخل نطاق حماية قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا.