- خرج مسؤول فصيل "جيش الاسلام" المدعو عصام البويضاني من مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، مع عدد من مسؤولي الصف الاول في الفصيل ومئات المسلحين وعوائلهم في القافلة الثالثة التي تضم نحو 40 حافلة إلى الشمال السوري، ليلة أمس وتم رفع علم الدولة السورية المعترف به دولياً على عدد من الأبنية في دوما.
_ عثر الجيش السوري على مواد شديدة الانفجار بينها مواد سعودية المنشأ ومادة الكلور السامة ومستودعات لتخزين قذائف الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة، خلال عمليات التمشيط في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية لدمشق، وكان مسلحي "فيلق الرحمن" قد حولوا أحد أحياء البلدة إلى "مربع أمني لهم" ومنعوا المدنيين من الدخول إليه.
- أسقطت المجموعات المسلحة طائرة استطلاع صغيرة لمسلّحي داعش فوق جبهة البساتين بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود، بريف دمشق الجنوبي.
درعا وريفها:
- قُتل أحد الأشخاص، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، ليلة أمس.
- أصيب عاملان اثنان من الشركة العامة لكهرباء درعا جراء إطلاق الرصاص عليهما من قبل المجموعات المسلحة في مدينة داعل بريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
- أحرق مسلحو داعش عدداً من منازل المدنيين، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الرقة وريفها:
- قُتل أحد الأشخاص، إثر انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات تنظيم داعش، قرب بلدة العكيرشي في ريف الرقة الشرقي.
حلب وريفها:
- قُتل شخص وأُصيب عدد آخر، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب "المجلس المحلي" التابع للمجموعات المسلحة في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
- وضع مسلحون من تنظيم "جند الأقصى" المنحل سابقاً، حاجزاً لهم قرب بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بموافقة "هيئة تحرير الشام".
حمص وريفها:
- اُصيب 4 مواطنين جراء سقوط عدّة قذائف صاروخية على قرية قني العاصي بريف حمص الشمالي مصدرها المجموعات المسلحة.
حماه وريفها:
- قُتلَ أحد مسلحي "جيش النصر" إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز تابع لـ "جيش النصر" في منطقة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي.
المشهد المحلي:
- قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، والوفد المرافق له، إنَّه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية، وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث.
وأكد الرئيس الأسد أنَّ هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين، وتناول الطرفين التطورات المتسارعة في الحرب على الإرهاب والارتدادات السياسية الناتجة عنها.
من جانبه هنأ ولايتي الأسد والشعب السوري على دحر الإرهاب من منطقة الغوطة الشرقية وتحرير أهلها وتخليصهم من جرائم الإرهابيين، وأكد على صمود سورية في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب. وشدد ولايتي خلال مؤتمر صحفي، على أنَّ إدلب مدينة سورية مهمة وكذلك شرق الفرات ونأمل أن تتحرر هذه المناطق وطرد الأمريكيين منها.
- أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة يريدها أعضاؤه في بلدة دوما.
وبيَّن الجعفري أنَّ أي تأخر أو تشويش على هذه الزيارة سيكون نتيجة للضغط السياسي على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ومن يدور في فلكهم لمنع إتمام الزيارة. ورداً على سؤال حول من استخدم المواد الكيميائية في سورية قال الجعفري: "لقد قلنا من فعل ذلك مئات المرات، إنهم الإرهابيون، إنهم يملكون مواد كيميائية من المخزون الليبي منذ وقت طويل، وتم تسهيل وصول المواد الكيميائية إليهم من المخابرات التركية والسعودية والأميركية والفرنسية، لقد قاموا بتهريب المواد الكيميائية من ليبيا إلى اسطنبول على الخطوط الجوية المدنية والشخص المسؤول عن تهريب هذه المواد اسمه هيثم القصار".
- صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، بأن "الجمهورية العربية السورية تعيد تأكيد موقفها القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سورية الى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وانطلاقاً من ذلك فإنها تكرر أنَّ حملة التضليل المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية التي تسير في ركابها حول استخدام الغازات السامة في دوما وادعاء وجود أدلة بحوزتها عن ذلك محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام خدمة لمشاريعها العدوانية على سورية".
وختم المصدر تصريحه بأن " سورية تحمل مسؤولية أي تأخير لوصول الفريق وممارسة مهامه للأطراف الغربية التي تسعى جاهدة لعرقلة مهمة الفريق وللتدخل في عمله وتنفيذ ولايته بشكل صحيح".
- أفادت مواقع المسلحين بأن نحو 1200 مسلح ومسؤول اغلبهم من "فيلق الرحمن" عمدوا إلى تسليم أنفسهم إلى الجيش السوري بعد دخوله إلى بلدات الغوطة الشرقية منذ أيام، وانضموا إلى "الجيش السوري" والقوات الرديفة العاملة معه.
المشهد الدولي:
- دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ السلطات السورية لتأمين إمكانية وصول المراقبين الدوليين إلى مكان الهجوم الكيميائي المزعوم في سوريا دون أي عائق.
في حين وصلت المجموعة الأولى من خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلى مطار بيروت للتوجه إلى سوريا، من جهة أخرى أشارت منظمة الأسلحة الكيميائية الى أن المفتشين سيبدؤون العمل في سوريا يوم السبت المقبل.
- بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، رجب أردوغان، التطورات الأخيرة في سوريا، هذا، وأكد بوتين، في اتصال هاتفي آخر مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على أن اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول.
- أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعه مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا.
- أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الهجوم الإسرائيلي على مطار التيفور ترافق مع نشاط إرهابيي داعش في هذه المنطقة، لافتةً الى أن معظم المعلومات عن الهجوم الكيميائي المزعوم وردت من جماعة "الخوذ البيضاء"، في حين أن أطباء وخبراء روس زاروا موقع الهجوم الكيميائي المزعوم ولم يجدوا أي أدلة على ذلك.
وأضافت زاخاروفا أن الغرب لم يُصغ إلى معطيات العسكريين الروس الذين لم يعثروا على أي أثر للكيميائي بدوما، مشرةً الى أن التهديد باستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
- قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الجلسة التحضيرية لاجتماع مجلس الجامعة، "في ظل ما تشهده الأزمة السورية من تطورات متسارعة ومؤسفة، فإن انحسار التأثير العربي في مجريات أحداث هذه الأزمة يتيح تدويلها بصورة لا تصب في مصلحة الشعب السوري، وقد شهدنا مؤخرا عدداً من الاجتماعات التي تضم قوى دولية وإقليمية لتقرير مصير الوطن السوري بصورة أخشى أن تدفع بهذا البلد العربي إلى واقع تقسيم فعلي، وإن الإجماع العربي لا زال منعقدا".
- صرح مسؤول "منصة موسكو" قدري جميل، أن توجيه ضربة أميركية لسوريا سيؤخر العملية السياسية ويهدد وحدة وسيادة سوريا.
- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي، أن ردود الفعل على أي عدوان أمريكي على سورية ستكون جادة وحازمة. مشيراً الى أن " الأمريكيين يخلقون أوضاعاً تقود إلى اندلاع حرب خطرة في المنطقة وعليهم أن يعلموا يقيناً أن الطريق لن يكون معبداً أمامهم وأن ردود الفعل ستكون جادة وحازمة وستترك تأثيرها على الحسابات الأميركية في اتخاذ أي إجراء عسكري ضد سورية".
- أوضح سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن روسيا ستساعد في ضمان أمن خبراء منظمة حظر الكيميائي في دوما بسوريا، كما نأمل بأن تمتنع الولايات المتحدة وحلفاؤها عن خطوات أحادية الجانب في سوريا.
- أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أنَّ الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، سيناقش أثناء زيارته إلى أنقرة استخدام قاعدة إنجرليك الجوية حال بدء عملية عسكرية في سوريا.
- قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، إنَّ الولايات المتحدة عليها الالتزام بقيادة الرد العالمي على ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي في سوريا وإن الرئيس دونالد ترامب لديه تفويض باستخدام القوة العسكرية. وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد "وداعميه طهران وموسكو ارتكبوا أعمالاً وحشية جماعية أخرى، أعتقد أن الولايات المتحدة عليها التزام لقيادة الرد العالمي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك".
- صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بأن واشنطن ملتزمة بإنهاء "الحرب الأهلية" السورية عبر عملية جنيف ولا يمكن السماح باستمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه، وأشار ماتيس الى أن روسيا مسؤولة عن امتلاك "النظام السوري" السلاح الكيميائي بسبب حمايتها له بالفيتو، كما نتعهَّد بالتواصل مع زعماء الكونغرس قبل أي هجوم على سوريا.
- قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيجلاند، إن المنظمة تأمل في أن تتمكن من توصيل إمدادات إغاثة لمئة ألف مدني سوري على الأقل يحتاجون بشدة للمساعدة بعدما أنهت معركة استمرت عدة أشهر سنوات من الحصار للغوطة الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة.
- ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي "تجنب خروج الوضع في سوريا عن السيطرة"، مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية الى "النظام السوري"، فيما تعقد الحكومة البريطانية اجتماعاً الخميس لبحث المسألة.
- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي، أنَّ إيطاليا لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا، لكنها ستقدم الدعم اللوجيستي للحلفاء".
- طرحت السويد مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب الأمم المتحدة بإرسال فريق إلى سوريا للبت في مزاعم استخدام الكيماوي فيها.