الأركان الروسية: المسلحون في الغوطة الشرقية حاولوا مراراً القيام باستفزازات كيميائية
أعلن النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان القوات المسلحة الروسية، الفريق فيكتور بوزنيخير، أن المسلحين في سوريا حاولوا القيام باستفزازات باستخدام المواد السامة في سوريا لأكثر من مرة.
وقال بوزنيخير خلال مؤتمر صحفي: "المجموعات المسلحة غير القانونية الناشطة في الغوطة الشرقية حاولت مراراً خلال العملية الإنسانية في سوريا تنظيم استفزازات باستخدام المواد السامة لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي"، مضيفاً أن "الإرهابيين لم يتمكنوا خلال الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية من تنفيذ أي استفزاز كيميائي ضد المدنيين". وأضاف: "ولذلك يبدوا أنهم قاموا يوم 7 أبريل بتنفيذ آخر محاولة لفبركة شهادات كاذبة حول قيام القوات السورية باستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية، وعناصر "الخوذ البيضاء" الناشطين في صفوف المسلحين قاموا مجددا بفبركة "هجوم كيميائي" على المدنيين أمام عدسات الكاميرات". ومن جهة ثانية أشار إلى أنه تم إجلاء أكثر من 41 ألف شخص، منهم 3 آلاف مسلح من دوما بمساهمة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة. وأعلن الفريق فيكتور بوزنيخير سابقاً أن الشرطة العسكرية الروسية ستنتشر في دوما يوم 12 نيسان الجاري (أي اليوم) للحفظ على الأمن هناك. وأشار بوزنيخير إلى أن سكان الغوطة الشرقية يحصلون على المساعدات الإنسانية الضرورية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو من خلال مركز المصالحة الروسي. وأضاف: وفي إطار هذه المهمة تم تأمين ثلاث قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة بحجم 445 طنا من الغذاء والدواء والضروريات الأساسية".