أفادت إحدى المراسلات الاعلامية بخروج 8 مختطفين من أصل 50، وذلك في مجموعة أولى من الرهائن لدى مسلحي جيش الإسلام في دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأضافت المراسلة أن بين المختطفين أربع نساء ورجل مسن، ومن المفترض أن يتم خروج باقي الرهائن خلال اليوم، ضمن اتفاق بين الجيش السوري وجيش الإسلام لتسليم كامل المختطفين. وأكد الرهائن المحررون، وجود الآلاف من الرهائن والمخطوفين في سجن التوبة وسجن الباطون لدى مسلحي جيش الإسلام في دوما. وبدأت اليوم التحضيرات لخروج حافلات تقل الدفعة الثالثة من مسلحي جيش الإسلام وعوائلهم عبر مخيم الوافدين باتجاه جرابلس شمالي سوريا. وعزت المراسلة بطئ خروج المسلحين من دوما قياسا بباقي بلدات الغوطة، إلى صعوبة المفاوضات مع مسلحي دوما الذين يفرضون شروطا ومطالب آنية. كما أشارت إلى أن هناك بعض المجموعات ترفض كليا الخروج، وأخرى ترغب في تسوية أوضاعها في المدينة وترك السلاح. ويشمل الاتفاق بين الجيش السوري والجانب الروسي و"جيش الإسلام"، تسليم كل المختطفين المحتجزين لدى الأخير وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة. يشار إلى أن المختطفين يقدر عددهم بالآلاف وهم عناصر من الجيش السوري ومدنيون من نساء وأطفال.