مقتل 21 عنصرًا من «الجبهة الإسلامية» بهجوم انتحاري لـ«داعش» بريف إدلب
قتل 21 عنصرًا على الأقل ينتمون لـ "الجبهة الإسلامية" وأصيب العشرات بجروح مختلفة في هجوم انتحاري نفذه أحد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بسيارة مفخخة بكمية ضخمة من المتفجرات كان يقودها بنفسه، عند حاجز للجبهة في قرية رام حمدان بريف إدلب ليل الاثنين – الثلاثاء.
وأفادت مصادر معارضة لـ"المرصد السوري المستقل" أن الانتحاري اقتحم رتلاً من السيارات العسكرية تقل عشرات المقاتلين من "الجبهة الإسلامية"، لدى وصوله إلى حاجز أمني للجبهة في القرية أثناء توجهه إلى باب الهوى، وفجر الانتحاري نفسه بسيارته المفخخة وسط الرتل، ما أدى لتدمير عدد من السيارات ومقتل وجرح من بداخلها.
وأكدت المصادر أن الانفجار أسفر عن 6 من عاصر الحاج، و15 مقاتلاً من أفراد الرتل، وجميعهم من "الجبهة الإسلامية التي تخوض حربًا ضروسًا مع "داعش".
كما أدى الانفجار إلى وقوع عدد كبير من الجرحى بعضهم بحال الخطر، وتدمير عدد كبير من السيارات وأحدث حفرة عميقة وواسعة في الطريق الرئيسي.
ولفتت المصادر إلى أن السيارة المستخدمة في هذا التفجير كانت تحتوي على كمية ضخمة من المتفجرات قدرت بنحو 2 طن من المواد الشديد الانفجار، وأكدت أن هذه السيارة هي واحدة من أربع سيارات مفخخة أعدها تنظيم "داعش" في مدينة سراقب وخرجت مساء أمس لاستخدامها في الحرب الدائرة بين "داعش" من جهة و"الجبهة الإسلامية" وحلفائها من جهة ثانية في الشمال السوري، والتي أوقعت حتى الآن قرابة 800 قتيل من الطرفين.
