عثر الجيش السوري على عدد من الأنفاق في بلدتي حزة وعين ترما بغوطة دمشق الشرقة، كما عثر الجيش على مشافٍ ميدانية مجهزة بجميع الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية المسروقة من المشافي الحكومية في بلدتي حزة وعين ترما إضافة إلى مستودع مليء بالأدوية، وشبكة طويلة من الانفاق من بينها نفق ضخم يمتد إلى بلدة كفر بطنا كان الارهابيون يستخدمونه في التنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة.

كما أشار أحد القادة الميدانيين أن الجيش السوري عثر بعد تقدمه الى بلدة حزة عثر على شبكة أنفاق معقدة موصولة بشبكة الصرف الصحي، كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل ونقل الذخيرة بين بلدات سقبا وعربين وحرستا وزملكا، مبيناً أن عرض الأنفاق نحو 3 أمتار وعمقها 4 أمتار، يمكن أن تسير فيه السيارات بسهولة.
وأضاف القائد الميداني أنه تمت إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون داخل الأنفاق وتفجير أحدها وأكبرها لمنع استخدامه مرة أخرى والالتفاف على وحدات الجيش المقاتلة على محور حزة عين ترما.
وقد صرّح الدكتور بشار قدور من مديرية صحة ريف دمشق، أن المديرية قامت بعد تحرير معظم قرى وبلدات الغوطة الشرقية بتقديم الخدمات الطبية واللقاحات للأطفال الذين حرموا من لقاحاتهم أثناء انتشار المجموعات الارهابية ورفد المنطقة بكوادر متخصصة وعيادات متنقلة وتوزيع الادوية على المواطنين مجانا إضافة إلى تقديم خدمات الصحة الانجابية ورعاية النساء الحوامل.
في سياق متصل، واصل الجيش السوري تأمين الممر المؤدي إلى مخيم الوافدين حيث خرجت دفعات جديدة من المدنيين المحتجزين من قبل التنظيمات الإرهابية في القطاع الشمالي من الغوطة الشرقية وقام باستقبالهم وتأمين وصولهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.