- عثر الجيش السوري على نفق للإرهابيين على عمق 15 متراً في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية لدمشق، يمتد لثلاثة كيلومترات ويحوي شبكة اتصالات، ومجهز بثلاثة طوابق، وكان الإرهابيون يصلون إليه عبر شبكة أنفاق، ويحوي أيضاً على مشفى ميداني كان يتم استخدامه لفبركة مسرحيات تتعلق باستهداف المدنيين، وكان المقر مخصصاً لمتزعمي إرهابيي "فيلق الرحمن وجبهة النصرة".
- ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 44 جراء سقوط قذيفة صاروخية على سوق شعبي في حي كشكول بمدينة دمشق، يوم أمس، مصدرها المجموعات المسلحة. - احصت مواقع المسلحين، مقتل 235 مسلحاً من المجموعات المسلحة بنيران الجيش السوري في الغوطة الشرقية لدمشق خلال 23 يوماً الماضية. وقالت هذه المواقع إن الجيش السوري بات يسيطر على 83% من مساحة الغوطة الشرقية. - خرجت 140 عائلة من مدينة حرستا، باتجاه مناطق الجيش السوري بعد أن جرى فتح ممر آمن لخروج المدنيين في ضاحية حرستا، حسبما ذكرت مواقع المسلحين. - سقطت عدة قذائف صاروخية على شارع فارس خوري بحي العباسيين في مدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
دير الزور وريفها:
- نقل مسؤول "المكتب الأمني" لدى داعش في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو "أبو محمود الإسباني"، حوالي 20 مسلحاً من "المكتب الأمني" إلى محاور القتال خارج البلدة، على خلفية استياء الاهالي من تصرفات مسلحي "المكتب".
حلب وريفها:
- يواجه أهالي عفرين بريف حلب الشمالي الغربي المهجرين بسبب العدوان التركي، أوضاعا إنسانية صعبة. - أعلن أهالي مدينة دارة عزة وبلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، في بيانين منفصلين، عن رفضهم لأي "حكومة" تتبع لأي فصيل عسكري.
إدلب وريفها:
- استشهد الشاب احمد اسعد ابو اسعد (٣٢سنة) في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، جراء اعمال قنص طالت البلدتين من ناحية بنش المجاورة.
المشهد المحلي:
- قالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أمس، إنَّ هذه الجرائم جاءت في إطار سلسلة من المجازر المتواصلة التي ترتكبها العصابات الإرهابية التي يحلو للبعض تسميتها "المجموعات المسلحة المعتدلة"، وأشارت الخارجية، إلى أنَّ سورية تطالب بوقف هذه الأعمال الإجرامية كما أنها تطالب الدول التي تمول العصابات الارهابية بما في ذلك النظام الوهابي السعودي والنظام القطري بالتوقف عن ذلك دون تأخير.
- أعلن المتحدث الرسمي باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فلاديمير زولوتوخين، عن خروج 315 شخصاً من الغوطة الشرقية لدمشق عبر الممر الثالث في ضاحية حرستا بينهم 15 مسلحاً رغبوا بإلقاء السلاح، وأضاف اللواء، أنَّ المركز يقدم المساعدة للمدنيين العائدين إلى سقبا وكفر بطنا المحررتين في الغوطة الشرقية. - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 9 خروقات، 4 في اللاذقية، 3 في دمشق، 2 في حلب، فيما رصد الجانب التركي خرقين اثنين في دمشق. - اعتبر "مجلس منبج العسكري" التابع لـ "قسد" أنَّ منبج الواقعة تحت سيطرة "قسد" في ريف حلب الشمالي الشرقي، خط أحمر ولا يمكن للجيش التركي الوصول إليها، وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لتركيا بالاقتراب من قواعدها العسكرية المتواجدة في منبج، خلافاً لما حصل في مدينة عفرين الواقعة في مناطق النفوذ الروسي. - انتهت جلسة المفاوضات بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا " دون التوصل لأي حل أو اتفاق لإنهاء الاقتتال بينهما، وتم تحديد جلسة أخرى بعد يومين للتفاوض من جديد.
المشهد الدولي:
- قالت وزارة الدفاع الروسية، إنَّ الكشف عن خطط الإرهابيين "الكيميائية" أفشلت خطط "التحالف" لضرب سوريا، وأكدت أنه تم العثور على مستودعات ومواقع لصنع أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية لدمشق، وأضافت أنَّ المنظمات الدولية رفضت التعاون مع دمشق بالتحقيق في الهجمات الكيميائية وبذلك ساعدت الإرهاب. - أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، فلاديمير شامانوف، أنَّ خطر توجيه ضربة صاروخية أمريكية لمنشآت حكومية في مدينة دمشق العاصمة السورية يظل قائماً، وشدد شامانوف، على عدم جواز التغافل عن هذا الخطر. - قال الرئيس التركي رجب اردوغان، إنَّ مسلحي "ي ب ك/ بي كا كا" يزعمون أنهم لن يخرجوا من مدينة منبج، وأشار إلى أنهم لا يملكون حق الوجود أصلاً في تلك المنطقة. - قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إننا توصلنا إلى تفاهم وليس إلى اتفاق مع واشنطن بشأن تحقيق الاستقرار في مدينة منبج شمال سوريا، وذكر أنهم سيطبقون نموذج الإدارة في منبج بكل المناطق التي يسيطر عليها "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي. - زار قائد الجيش الثاني في القوات التركية الفريق أول إسماعيل متين تمل، منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. - أبدت الحكومة الألمانية قلقاً متزايداً، إزاء تصرفات الجيش التركي في مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية، وطالبت بأن تلتزم تركيا بالقوانين الدولية التي تهدف إلى حماية المدنيين.
