تستمر الهدنة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق لليوم الـ6 على التوالي، في ظل مناوبة الأجهزة الطبية وسيارات الهلال الأحمر السوري قرب معبر الوافدين المعلن هناك لإجلاء المدنيين.

وذكرت إحخدى الوكالات الاعلامية، أن سيارات الإسعاف والحافلات تنتظر في مخيم الوافدين على طرف المعبر لاستقبال المدنيين، وذلك منذ الـ9 صباحا تمهيدا لنقلهم إلى مركز إيواء الدوير في ريف دمشق.
ورغم الهدنة، استهدفت التنظيمات الإرهابية أمس المعبر بالقذائف والعيارات النارية، لترهيب المدنيين ومنعهم من المغادرة متخذة منهم دروعا بشرية لعرقلة جهود الجيش السوري لتطهير الغوطة من الجماعات المسلحة.
ورغم تبني مجلس الأمن قرار وقف القتال في سوريا لـ30 يوما على الأقل، لم تمتنع الجماعات المسلحة في الغوطة عن ضرب الأحياء السكنية في دمشق.
ويقدر عدد القذائف التي أطلقها المسلحون من الغوطة الشرقية على أحياء دمشق المحاذية منذ قرار مجلس الأمن بـ300.
الهدنة اليومية المعلنة في الغوطة الشرقية بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التاسعة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر لم تسفر بعد عن أي نتائج ملموسة، حيث يستمر المسلحون في احتجاز المدنيين، ومنعهم تحت طائلة العقاب من الانتقال إلى المناطق الآمنة.