«داعش» أعدمت عشرات المعتقلين والمختطفين لديها بينهم علماء دين سنة
أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" على إعدام عشرات من المعتقلين لديه، بينهم علماء دين وجنود نظاميين ومقاتلين من كتائب المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة من محافظات حلب وإدلب والرقة.
وأبلغ ناشطون إعلاميون "المرصد السوري المستقل" أن مسلحي "داعش" أقدموا على إعدام 12 شخصًا في منطقة تل البيعة بمحافظة الرقة، وألقوا بجثثهم في الشارع وبينهم إمام جامع النور الشيخ عبد العظيم شيخو، المعروف بتأييده للنظام. فيما تبين أن بقية الجثث التي تم العثور عليها أمس تعود لمشايخ سنة وشخصيات من أتباع الطرقية الصوفية التي تكفرها "داعش".
وأعرب الناشطون عن اعتقادهم بأن إعدام الشيخ شيخو جاء على خلفية مواقفه المؤيدة والداعمة للنظام، ومنها مخاطبته للرئيس بشار الأسد في إحدى خطبه بالقول: "سر إلى الأمام والشعب كله معك، يسير خلفك، نحو العزة والكرامة"، مؤكدين أنه تم العثور على آثار تعذيب على الجثث الـ12.
وفي مشفى "الكندي" الجامعي في حلب، أقدم مسلحو تنظيم "داعش" على إعدام 10 جنود من الجيش السوري النظامي، رميًا بالرصاص، بعد أسرهم، إثر معارك عنيفة سيطرت "داعش" خلالها على موقع المشفى بعد حصار استمر أكثر من 6 أشهر.
ونشر ناشطون إعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عشرة من جنود الجيش النظامي في قبضة مسلحي "داعش"، حيث قام أحدهم بقراءة حكم الإعدام ليتم بعدها تنفيذ عملية الإعدام، رميًا بالرصاص. وبعد قام المسلحون بوضع جثامين الجنود العشرة فوق بعضها البعض في سيارة بيك آب مكشوفة، وجالوا بهم على وقع الزمامير في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وفي حلب أيضًا أقدم مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على استهداف حافلة تقل مقاتلين معارضين قرب تل رفعت ما أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل، كما لقي خمسة مقاتلين آخرين مصرعهم بينهم قائد "لواء صقور الشام" المدعو وليد الحوري، بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" في بلدة حريتان.
وفي ريف إدلب، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" 5 مقاتلين من المعارضة المسلحة في منطقة حارم، بعد اختطافهم على أحد حواجز التنظيم في بلدة حارم.
وأكد ناشطون إعلاميون أن "داعش" أقدمت على إعدام 35 معتقلاً كانت تحتجزهم في أحد سجونها في بلدة حارم، قبل انسحابها من البلدة، معظمهم ينتمون لـ"جبهة ثوار سوريا"، وبينهم نساء، .
كذلك أعدمت "داعش" 4 من مقاتلي المعارضة المسلحة بعد اعتقالهم في كمين نصبته قرب بلدة المغارة بجبل الزاوية.