سورية تدين مزاعم وزيري خارجية أمريكا وفرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية
أدانت سورية جملة الأكاذيب والمزاعم لوزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي حول استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها أبدت على الدوام كل التعاون ووفرت كل الظروف لاجراء تحقيق نزيه وموضوعي ومهني حول هذه المسألة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح له، إنّ الجمهورية العربية السورية تدين جملة الاكاذيب والمزاعم التي ساقها وزيرا الخارجية الامريكي والفرنسي بالأمس والتي تندرج في اطار سياسة الاستهداف الممنهج لسورية. وأضاف المصدر لقد أبدت سورية على الدوام كل التعاون ووفرت كافة الظروف لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي ومهني حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية إلا أنَّ زمرة الغرب الاستعماري هي من أعاقت دائماً اجراء مثل هذا التحقيق ومارست شتى أنواع الضغوط على فرق التحقيق بغية تسييسه وذلك لأن نتائج أي تحقيق شفاف وموضوعي لا تخدم أجندة هذا الغرب في سورية بل تكشف تواطوءه الذي أصبح، مؤكداً ومثبتاً مع المجموعات الإرهابية من خلال التعتيم على استخدامها مثل هذه الأسلحة وهو الأمر الذي ثبت في أكثر من مكان وكل ذلك يهدف لتوجيه الاتهام إلى الحكومة السورية. وتابع المصدر أنّ تاريخ السياسة الأمريكية وجوقة الغرب الاستعماري التابع لها زاخر بمثل هذه الاكاذيب والفبركات وما حصل في العراق لا يزال في الأذهان وإن من يسوق ويفبرك هذه الأكاذيب ويتعدى على صلاحيات المنظمات الدولية المعنية ويمارس الضغوط عليها لخدمة اجنداته لا يمتلك الصدقية ولا أدنى المعايير الاخلاقية والقانونية لينصّب نفسه حكماً بل هو من يجب أن يوضع في قفص الاتهام ويُحاسب على كذبه واقترافه الجرائم التي ارتكبها بحق الشعوب في عهد الاستعمار البائد وما يزال ومدينة الرقة الشهيدة شاهد حي على جرائم الغرب الهمجية في تدمير سورية وسفك الدم السوري. وأكد المصدر في ختام تصريحه، أنه ليس غريباً أن تسوق الزمرة المعادية لسورية مثل هذه الاتهامات والفبركات قبل أيام من انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وقبله في فيينا فقد دأبت على ذلك قبل أي استحقاق سياسي بهدف إعاقة أي جهد يساهم في إيجاد مخرج للأزمة في سورية.