أعلن "جيش المجاهدين" الذي تم تشكيله أخيرًا من ثمانية فصائل من المعارضة المسلحة بقيادة قائد "كتائب نور الدين الزنكي"، الشيخ توفيق شهاب الدين، الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش".
أرشيف
وقال في بيان نشره عبر موقع الـ"فايسبوك": "نعلن نحن جيش المجاهدين الدفاع عن أنفسنا وعرضنا ومالنا وأرضنا، وقتال تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الباغي على حكم الله".
وأكد "جيش المجاهدين" في بيانه، الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، حتى "إعلانها حل نفسها أو الانخراطَ في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى او تركَها أسلحتها والخروج من سوريا".
واتهم "جيش المجاهدين"، تنظيم "داعش"، بـ"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" (كما جاء في البيان).
كما اتهم "جيش المجاهدين، "داعش" بارتكاب "عمليات سرقة وسطو وطرد المدنيين من منازلهم، وخطف القادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونه".
وجاء هذا البيان في ظل معارك ضارية تدور منذ أمس الجمعة في حلب وإدلب والعديد من البلدات والقرى في ريفي حلب وإدلب، لا تزال مستمرة حتى الآن وقد أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوف الطرفين، وتخللها عمليات اقتحام متبادلة، تمكنت خلالها كتائب "جيش المجاهدين" مدعومة من "جبهة ثوار سوريا" على العديد من مواقع ومراكز "داعش" وأسر أكثر من 100 من مقاتلي هذا التنظيم، ما دفع هذا الأخير إلى استقدام تعزيزات عسكرية له إلى مناطق القتال.