عمليات جديدة للجيش النظامي واشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة
تابع الجيش السوري النظامي اليوم الجمعة عملياته العسكرية على كافة جبهات القتال ومختلف المحافظات السورية، فيما سجلت اشتباكات بين فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في أكثر من منطقة، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين المتقاتلين، وفيما يلي أبرز الوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل":
بداية من دمشق وريفها حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات مسلحة تابعة لـ"جبهة النصرة"، كانت تحاول التسلل إلى بساتين المعضمية مستغلة حالة الهدوء في المنطقة، واستمرت الاشتباكات على مدى أربع ساعات متواصلة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة.
وفي منطقة الغوطة الشرقية قصفت القوات النظامية بالمدفعية الثقيلة مجموعات مسلحة كانت تتحرك في منطقة المرج كما اشتبكت وحدات نظامية مع مجموعات تابعة لـ"جبهة النصرة" في محيط المنطقة.
كذلك قصفت القوات النظامية بمدفعية الدبابات معاقل للمعارضة المسلحة في الزبداني، وفي حيي القدم والقابون، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في حي الحفيرية، حيث أفيد عن خسائر بشرية في صفوف المسلحين.
وفي حمص استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في باب هود والقصور والحصن والغاصبية وبيت حجو في مدينة حمص وريفها وأوقعت أعدادًا منهم قتلى ومصابين. وذكر مصدر نظامي أن وحدات من الجيش السوري دمرت نفقًا يصل بين حيي القرابيص والمصابغ بمدينة حمص كان المسلحون يستخدمونه في عملياتهم، إضافة إلى 4 سيارات دفع رباعي بمن فيها من مسلحين بمنطقة بعيون في القصير. مشيرًا إلى أن وحدة من الجيش السوري تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من قرية القميري في ريف تلكلخ وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها .
وفي درعا أفاد مصدر ميداني بأن "ما يشاع حول سيطرة المسلحين على المشفى الوطني في ريف درعا هو مجرد شائعات اعتادها المواطن السوري"، مؤكدًا أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط المشفى.
وعلى صعيد متصل استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة انخل وبلدة سملين بريف درعا وسط اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الكسارة بين بلدتي سملين ومزرين.
وفي محافظة اللاذقية أبلغتنا مصادر محلية أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قامت باقتحام مشفى البرناص بريف اللاذقية بعد منتصف ليل أمس واعتقلت الكادر الطبي واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأعلن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش النظامي اشتبكت مع مجموعات مسلحة في قرية ربيعة، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المسلحين معظمهم من جنسيات أجنبية.
ومحافظة الرقة تعرض مفرق مدينة الطبقة الليلة الماضية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية في حين دارت فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط الفرقة 17.
وفي محافظة حلب حاصر مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بلدة الأتارب وقطعوا جميع الطرق المؤدية إليها، في ظل استهداف للبلدة والفوج 46 القريب منها والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة التابعة لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، فيما أفرج تنظيم "داعش" عن قائد تجمع كتائب مقاتلة في جرابلس بعد اعتقاله منذ نحو 3 أشهر.
مصدر في المعارضة المسلحة أكد لـ"المرصد السوري المستقل" أن تنظيم "داعش" يقوم باستهداف المناطق التي تسيطر عليها مجموعات المعارضة ويقوم بارتكاب المجازر بعد دخوله أي منطقة، مشيرًا إلى أن المجموعات المسلحة تعاني من نقص في الذخيرة والمؤن.
وفي دير الزور انفجرت عربة مصفحة أثناء تفخيخها بـكمية ضخمة من المتفجرات تقدر بـ5 أطنان في منطقة موحسن ما أدى لمقتل عشرات المسلحين ودمار كبير في المكان.
وفي ريف إدلب فتح حاجز عسكري تابع لـ"الجيش السوري الحر" في بلدة حزانو النار على سيارتين تابعتين لـ"لواء داوود" المنضوي تحت راية تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام-داعش"، ما أدى لمقتل كافة ركابهما البالغ عددهم 10 عناصر، ما زالت جثثهم في المكان. ووجه "لواء داوود" الذي بايع تنظيم "داعش" قبل أيام تهديدًا بقتل كل من يقف بطريقه إن لم يتم تسليم عناصر الحاجز الذين فتحوا النار على السيارتين.
وهاجمت مجموعات كبيرة من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش"، مقرات تابعة لـ"كتائب عثمان بن عفان" في مدينة سلقين بريف إدلب وسيطرت عليها بما فيها من اسلحة وذخيرة. حيث أفيد عن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين، لساعات طويلة أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من الطرفين، تمكن خلالها مقاتلو "داعش" من أسر عدد من مقاتلي "كتائب عثمان بن عفان"، كما اعتقلوا عائلة كاملة مؤلفة من 13 شخصًا بينهم 9 نساء، اقتادوهم إلى جهة مجهولة.
