مع بدء عام جديد وبعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة على مختلف المحاور واصل الجيش السوري عملياته العسكري في مختلف المناطق السورية وقد سجل "المرصد السوري المستقل" الأحداث التالية:
مصدر عسكري في دمشق صرح لنا بأن المجموعات المسلحة المعارضة حاولت ليل أمس التسلل عبر ثلاثة محاور من داريا باتجاه المحلق الجنوبي ومن زملكا باتجاه المحلق الجنوبي أيضا ومن جوبر باتجاه منطقة العباسيي، وأضاف أنه قبل بدء الهجوم قامت المجموعات المسلحة بقصف الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من دمشق بقذائف الهاون من عيار 120 ملم من أجل خلق حالة من الذعر في صفوف المدنيين لتبدأ بعدها تحركات المجموعات المسلحة الأمر الذي تصدى له سلاح المدفعية التابع للجيش السوري عبر قصف تلك التحركات وأضاف المصدر بأنه مع دخول الساعة الثانية عشرة ليلا بتوقيت دمشق بدأت بعض المجموعات محاولة التسلل وقد اشتبك الجيش النظامي مع تلك المجموعات وأفشل الهجوم وأكد المصدر بأن العمليات العسكرية مستمرة وعلى كافة المحاور.
وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب التابعة لـ"جبهة النصرة" في حلب القديمة، وسط استهداف الكتائب المقاتلة ثكنة هنانو بالمدفعية، كما استهدفت الكتائب المقاتلة بعبوة ناسفة مبنى تتمركز فيه القوات النظامية في منطقة جب الجلبي بمنطقة الإذاعة. وفي ريف حلب تعرضت أطراف بلدة كفر حمرة بعد منتصف ليل أمس لقصف من قبل القوات النظامية، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في منطقة ضهرة كفرحمرة، كما اختطف مسلحون مجهولون منذ نحو يومين سيدة من بلدة كلجبرين من منزلها واقتادوها إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة الرقة اشتبكت القوات النظامية ومقاتلو "داعش" في محيط الفرقة 17 وسط استهداف الكتائب المقاتلة الفرقة بقذائف، وقد ترافق الهجوم مع قصف القوات النظامية تجمعات للمسلحين في مدينة الطبقة.
إلى دير الزور حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المجموعات المسلحة في عدة أحياء بمدينة دير الزور ومحيط مطارها العسكري، وسط قصف عنيف من قبل القوات النظامية على مناطق تواجد المسلحين.
وفي إدلب سقطت عدة قذائف هاون على مبنيي البلدية والمحافظة وساحة السبع بحرات بالمدينة ما أدى لسقوط ضحايا، مصدر محلي أكد أن عناصر من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قامت باعتقال ما أسماه ناشطًا إعلاميًا وإداريًا يعمل في بلدة كفرنبل.
وفي حماة استهدفت الكتائب المقاتلة التابعة لـ"جبهة النصرة" حواجز للقوات النظامية في بلدة محردة بريف حماه الغربي بصواريخ غراد، في حين قصفت القوات النظامية مقرات للمسلحين في بلدتي عقرب وقلعة المضيق. مصدر ميداني أكد لنا بأن وحدة من الجيش السوري قامت بالقضاء على مجموعة مسلحة غرب مورك بريف حماة وعرف من القتلى "شادي عبد الاله القاسم" و"راضي عبد الكريم الشيخ" و"عمر عبد المجيد".
انتقالا إلى درعا فقد تعرضت المجموعات المسلحة المعارضة في مناطق بريف درعا الشرقي لقصف من قبل القوات النظامية أبرزها في مدينة جاسم، مصدر ميداني أكد للـ "المرصد السوري المستقل" بأنه قد تم التصدي لهجوم إحدى المجموعات المسلحة على إحدى النقاط العسكرية في رجم المشور بريف درعا وعرف من القتلى "خالد عاصم الزعبي" و"قاسم قداح" و"محمود عبد الله الزعبي" و"احمد الراضي".