بدأت قوات تركية، اليوم الثلاثاء، استعداداتها لدخول محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها فصائل متطرفة، تنفيذا لاتفاق أستانا بشأن مناطق تخفيف التوتر.
وأكد الجيش التركي، أمس، بدأ أنشطة الاستطلاع في المحافظة، قبل عملية عسكرية متوقعة في المنطقة المتنازع عليها، في شمال غرب سوريا.
وأضاف أن الخطوة شملت إقامة نقاط مراقبة، وأنه يقوم بمهامه بما يتماشى مع قواعد الاشتباك المتفق عليها في عملية أستانا، في إشارة إلى اتفاق جرى التوصل إليه الشهر الماضي في عاصمة كازاخستان.
وتقول تركيا إنها ستقدم مساعدة لمسلحي الفصائل، بهدف تنفيذ اتفاق عدم التصعيد، الذي يهدف إلى تقليص العمليات القتالية مع القوات الموالية للحكومة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن أعداد كبيرة من ناقلات جنود وعربات مصفحة تابعة للجيش التركي، تموضعت في قضاء ريحانلي، بولاية هطاي المتاخمة للأراضي السورية، استعدادا للانتقال إلى محافظة إدلب.
وتابعت الوكالة أن التحركات استمرت طوال ليلة الأحد، وفي ساعات الصباح من يوم أمس، حيث اتجهت المعدات والعربات العسكرية إلى النقاط الحدودية مع سوريا، فور وصولها إلى قضاء ريحانلي.
كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أن أنقرة وحلفاءها شرعوا في اتخاذ إجراءات في محافظة إدلب من أجل تأمين منطقة تخفيف التوتر المتفق عليها مع روسيا وإيران في مفاوضات أستانا.