اتهمت "جبهة النصرة"، تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام-داعش" باختطاف أمير الجبهة في منطقة الرقة، "محمد سعيد العبد الله" الملقب بـ "أبو سعد الحضرمي"، الذي كان اختفى في 25 أيلول/سبتمبر الماضي في منطقة دير حافر شرق مدينة حلب، ولم يعرف مصيره منذ ذلك الحين.
وأصدرت جبهة النصرة" بيانًا رسميًا اليوم الجمعة أعلنت فيه صراحة اتهامها لـ"داعش" باختطاف العبد الله، "دون وجه حق"، داعية الجميع للعمل على فك أسره، "حقنًا للدماء"، وذلك "قبل اتخاذ أي قرار من قبل قيادة الجبهة".
وتم العثور بعد يومين من اختطاف العبد الله على سيارته في دير حافر، وبداخلها الحزام الناسف الذي يرتديه دائمًا، عندما كان في طريقه للقاء أمير عام جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني".
وسرت في حينه شائعات تحدثت عن قيام مجموعة مسلحة باختطاف العبد الله ومن ثم سلمته للجيش النظامي.
تجدر الإشارة إلى أن "أبو سعد الحضرمي" وهو سوري من أبناء مدينة الرقة، كان في بداية نشاطه "أميرًا لتنظيم "داعش" في الرقة، إلا أنه انشق عنه وانضم إلى صفوف "جبهة النصرة"، احتجاجًا على تصرفات عناصر "داعش" وعدم التزامها بأوامر زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري القاضية بوجوب العودة إلى العراق وترك الساحة السورية لـ"جبهة النصرة"،وتعرض لعملية اختطاف بعد شهرين من انشقاقه عن "داعش".