موسكو: بيان المفوضية الأممية لحقوق الإنسان حول الرقة تلاعب بالحقائق
انتقدت الخارجية الروسية بشدة، يوم الجمعة، البيان الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حول الوضع في مدينة الرقة السورية. وأشارت الوزارة إلى أن البيان المذكور، الذي يدعو فيه المفوض السامي أطراف النزاع المسلح إلى مراعاة أمن المدنيين ويندد باستخدام الإرهابيين الأهالي كـ"دروع بشرية"، يحتوي على "بعض الفوارق الجديرة بالاهتمام". وأوضحت الخارجية الروسية أن البيان، بعد تقديمه معلومات تخص غارات الطيران التابع للتحالف الدولي ("الأمريكي")، يقدم إحصاءات لا علاقة لها بالموضوع حول نتائج أداء سلاح الجو الروسي في سوريا، وتليها مباشرة معطيات حول الضحايا في صفوف المدنيين في الرقة. ووفقا للخارجية فإن ذلك يترك انطباعا مزيفا بضلوع الطيران الحربي الروسي في سقوط هذه الضحايا. وأشارت الوزارة إلى أن "وقاحة هذا التلاعب بالحقائق تجاوزت هذه المرة كل التحركات المسيسة السابقة من قبل المفوضية السامية". وأعربت الوزارة عن أملها في أن تتجنب المفوضية مثل هذا التلاعب بالحقائق في المستقبل، "وتتحلى بمسؤولية أكبر لدى إعدادها وثائق من هذا النوع".