الدفاع الروسية: مداخل دير الزور كانت تحت سيطرة دواعش من رابطة الدول المستقلة
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات السورية بدعم جوي وصاروخي روسي حررت منطقة محصنة لداعش في دير الزور، تأكد أنها كانت تحت سيطرة إرهابيين منحدرين من روسيا ورابطة الدول المستقلة.
وقالت الوزارة في بيان الأربعاء: "خلال عملية تحرير مدينة دير الزور، استولت القوات السورية على منطقة محصنة كبيرة لمسلحي داعش، سبق أن تعرضت أمس لضربات دقيقة من قبل الطيران الروسي، وكذلك بصواريخ "كاليبر" المجنحة التي أطلقتها الفرقاطة "أدميرال إيسن".
وبعد تحرير المنطقة، تأكدت معلومات استخباراتية تم الحصول عليها مسبقا من خلال قنوات مختلفة، مفادها أن المنطقة المحصنة كان يسيطر عليها إرهابيون منحدرون من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.
وأضاف البيان أن العملية أدت إلى مقتل أكثر من 200 مسلح، وتدمير 12 آلية من العربات المدرعة، بما في ذلك 4 دبابات، و6 مرابض للمدفعية والهاون، إضافة إلى مركز مراقبة واتصالات، وثلاثة مستودعات ذخيرة.
ووفقا للبيان، كانت نقاط الارتكاز في المنطقة مهيئة للدفاع الدائري، ومجهزة بمنظومة لإطلاق النيران، تضمنت مواقع للدبابات والمدفعية ومدافع الهاون، تربط بينها شبكة أنفاق تحت الأرض.
كان الإرهابيون يستعدون لحصار طويل، بدليل إنشائهم مساكن تحت الأرض تصلح للإقامة الطويلة، ومستودعات أسلحة وذخيرة، وتزودهم باحتياطي كبير من الغذاء والأدوية.
كما كانت المنطقة تحتضن ورشة لإنتاج عربات للانتحاريين، ولتصليح عربات مدرعة ثقيلة، وتجهيز سيارات رباعية الدفع برشاشات ذات عيار كبير ومدافع مضادة للجو.
وترك الإرهابيون لدى فرارهم 4 سيارات رباعية الدفع مجهزة بالسلاح، وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والذخيرة، وأكثر من 100 قطعة من العبوات الناسفة يدوية الصنع والأحزمة الناسفة، والألغام والمتفجرات.
كما قام الإرهابيون بزرع ألغام في كل المداخل المؤدية إلى المنطقة، وفي كل المنشآت بداخلها.
وذكر البيان أن القوات السورية تواصل عمليتها الهادفة إلى تحرير مدينة دير الزور بشكل كامل.