ـ تفقد العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة بتوجيه من الرئيس بشار الأسد وبمناسبة عيد الأضحى المبارك وحدات الجيش السوري العاملة بريف درعا وزار جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشفى تشرين العسكري.
دير الزور وريفها:
ـ استهدف الطيران الحربي السوري والروسي مقرات وتجمعات مسلحي تنظيم داعش ودمروا آلياتهم وعتادهم في وادي الثردة – محيط البانوراما - المقابر – البغيلية - عياش – الرشدية بدير الزور. ـ سيطر الجيش السوري على مساحات جديدة ووصل إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه السخنة وكبّد تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد. ـ أعدم تنظيم داعش 6 أشخاص في مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي". ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية".
الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً وابنه في مدينة الرقة، إثر محاولتهما الخروج إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية". ـ قصفت مدفعية "التحالف الدولي" منذ صباح اليوم بمئات القذائف المدفعية "حارة البدو - والتوسعية " في مدينة الرقة. ـ سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" على حيي "الدرعية والرقة القديم" في مدينة الرقة، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش. ـ قُتل 7 مسلّحين من "قوات سوريا الديمقراطية"، إثر الاشتباكات مع التنظيم على أطراف حي الرشيد بمدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ أُصيب عددٌ من المدنيين بينهم أطفال جراء سقوط قذيفة صاروخية على حي جمعية الزهراء في حلب مصدرها المجموعات المسلّحة. ـ أعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي رسمياً من حلب، عودة التيار الكهربائي الى محافظة حلب بعد انقطاع دام سبع سنوات متتالية. وأكد خربوطلي استقرار الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد تنفيذ خط كهربائي جديد باستطاعة 230 ك. ف ووضعه بالخدمة. ـ انشقّ 20 مسلّحاً من "لواء الشمال" العامل في ريف حلب الشمالي، وانضموا إلى "قوات سوريا الديمقراطية". ـ هاجمت مجموعة مسلّحة من "هيئة تحرير الشام" مقرات أحد المسؤولين في "الهيئة" المدعو "أبو صالح طحان" في منطقة "إيكاردا" في ريف حلب الجنوبي الغربي، وتحدثت التنسيقيات عن وقوع اشتباكات بين الطرفين.
ادلب وريفها:
ـ نفى أحد مسؤولي "هيئة تحرير الشام" في ريف حلب الغربي المدعو "إبراهيم أبو العبد" وجود أي علاقة لـ"الهيئة" بما حصل في قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي، وأشار إلى أنه خلاف عائلي بين "آل البرشة" و"قتيبة" في القرية نتيجة الخلافات بينهما والاتهامات منذ سنوات. أما بالنسبة للتفجير الذي استهدف أحد مسؤولي "الزنكي" المدعو "سيد البرشة" فأشار "أبو العبد" أنه عند مقتل "سيد برشة" قامت عائلته بقتل أحد الأشخاص من عائلة "قتيبة" واعتقلت مسلّحاً من "الهيئة" وسلمته لـ "الزنكي" على أنه منفذ التفجير دون أي أدلة، وأضاف أنّ "الهيئة" طالبت "الزنكي" بتسليم المسلّح لها على خلفية الاتفاق أنّ كل فصيل يقوم بإيقاف مسلّحيه للتحقيق معهم، فرفضت الطلب، موضحاً أنّ هذا الرفض تسبب بخلافات كبيرة بين العائلتين في القرية. ونفى "ابو العبد" أي اقتحام لبيوت "الزنكي" مشيراً إلى أنهم لبوا دعوة الأهالي في القرية وقاموا بحل النزاع بين العائلتين وطلبوا من "الزنكي" إجلاء عائلة "البرشة" من المنطقة. وكانت "حركة نور الدين الزنكي" اتهمت يوم أمس "هيئة تحرير الشام" بقتل المدعو "سيد برشه" وهو أحد مسؤوليها، حيث تمَّ استهداف سيارته بعبوةٍ ناسفةٍ قبل يومين قرب قرية حزرة بريف إدلب الشمالي، مشيرةً إلى أنّها أسرت أحد مسلّحي "الهيئة" وقتلت آخر بعد مطاردتهم، واعترف الأسير بتفاصيل قتل المسؤول. كما أوضحت أنَّ "الهيئة" منعت أهل "برشه" من دفنه في قريته تلعادة، حتى يتم تسليم المسلّح الأسير. ـ أُحيل مسؤول "العلاقات العامة" لـ "جيش النخبة" المدعو "علاء الغابي" إلى العناية المشددة، وذلك على خلفية التعذيب الذي تلقاه في سجن "العقاب" التابع لـ"هيئة تحرير الشام". وكانت مجموعة مسلحة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اختطفت في 27 - 7 - 2017 "الغابي" بالقرب من قرية "معرة حرمة" في ريف إدلب الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على بلدة "عقيربات" وعلى قُرى " الرويضة" و "خضيرة" و " المعضمية" و " جروح" في ريف حماه الشرقي وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. وتعتبر "عقيربات" مركز ثقل التنظيم في المنطقة ومنطلق هجمات التنظيم باتجاه مواقع الجيش السوري بريف حماه الشرقي والطريق الواصل بين " حلب - حماه ". ـ استعاد الجيش السوري السيطرة على قرية صلبا و"تلال صلبا، رسم المزارع، زنوبا، توينة، حسو ومكيمن" شمالي وجنوبي، طيبة دكيج، جب الابيض بريف السلمية الشرقي في ريف حماه الشرقي وكبّد تنظيم داعش خسائر فادحة في الأفراد ودمّر لهم آليات. ـ قُتل أحد مسلّحي تنظيم داعش لبناني الجنسية، المدعو "ابو سراقة الطرابلسي" بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشرقي.
حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على منطقة بجبهة 12كم وعمق 4كم شمال قرية منوخ بريف حمص الشرقي بعد تكبيد مسلحي داعش خسائر بالأفراد والعتاد. ـ قُتل مدنيان اثنان في مخيم الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية -الأردنية جرَّاء إطلاق نار عليهما من قبل مجهولين.
المشهد المحلي:
ـ زار محافظ السويداء، عامر ابراهيم العشي، جرحى الجيش السوري في مشفى السويداء الوطني اليوم للاطمئنان على وضعهم الصحي وتهنئتهم بحلول العيد وتقديراً لتضحياتهم وبطولاتهم في الدفاع عن أرض الوطن.
ـ أحصت مواقع المسلحين مقتل 397 مدنياً بينهم أطفال ونساء واصابة آخرين إثر قصف طائرات "التحالف الدولي" لمحافظتي "دير الزور والرقة" خلال الشهر الفائت.
ـ قالت تنسيقيات المعارضة إنَّ "حركة أحرار الشام" أجرت تعديلاتٍ إدارية ضمن هيكليتها شملت "القطاع الشمالي، قطاع الساحل، قطاع ريف حماة، القطاع الجنوبي، قطاع الجبل، القطاع الشرقي وقطاع ريف حلب الغربي". وشملت التعديلات تعيين المدعو أحمد السرحان مسؤولاً على "قطاع الجبل" والمدعو عمرو الجندي مسؤولاً على "القطاع الجنوبي" والمدعو عمر الضبعان مسؤولاً على "القطاع الشرقي" وتعيين المدعو "أبو جعفر رام" مسؤولاً لـ"لواء بدر".
المشهد الدولي:
ـ أعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الرئيس بوتين يعتزم دعوة زعماء دول بريكس للانضمام إلى عملية التسوية السورية. وقال أوشاكوف للصحفيين: "طبعاً، سيتطرق زعماء بريكس إلى القضايا الإقليمية الرئيسية ومن الطبيعي أن يعار اهتمام خاص للوضع في سوريا، وسيفصح رئيسنا عن موقفنا وسيدعو دول بريكس للانضمام إلى عملية التسوية السورية وإعمار البلاد المدمرة ومختلف المشاريع الإنسانية.
ـ أكد "التحالف" الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش مقتل 61 مدنياً آخر على الأرجح في ضرباته بالعراق وسوريا مما يرفع عدد المدنيين الذين أقرّ بالتسبب في مقتلهم إلى 685 منذ بدء القتال.
ـ أعلن متحدث من "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، أن "التحالف" لا يستطيع تأكيد أنباء تحرير مدينة الرقة القديمة السورية من تنظيم داعش.
ـ قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا إن ما تبقى من معاقل تنظيم داعش في سوريا سيسقط على الأرجح بحلول نهاية أكتوبر تشرين الأول وهو ما يجب أن يدفع المجتمع الدولي للضغط من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ـ قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن فرنسا تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عموما. وأشار ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في باريس، إلى الدور الكبير لقوات الأمن اللبنانية في حماية بلادها من العنف والإرهاب على الحدود. كما عبر عن أمله بحل دبلوماسي ووضع حد لكل أشكال الإرهاب في سوريا.